ما دام لنا النور
عزيزي الوقت،
كلّما مررتَ بي، أحببتُ تجاعيد وجهكَ أكثر.
لم تعدْ تفاجئُني.
مروركَ الصامت جدّ شفاف،
ونوبات صراخكَ لا تقتل.
كلّ الذين رحلوا في طيّاتك
ذات ساعة،
ذات موعد،
ذات خوف،
أو من غير خوف،
عن زعل أو عن رضى،
لم يسرقوا شيئاً من بهائك العظيم.
عزيزي الوقت،
في مسارك حياةٌ تسابقُ حياةً.
مروركَ رحمة وغيث،
ما دام لنا النور.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024