أحضنُ نهراً
أحضنُ هذا النهر وفتات أحلام لذيذ.
على الضفّة الأخرى، مركب ينتظر الإبحار
الذي لا يأتي،
يأملُ وينتظر أن يمرّ به الوقت الحلو
مرّة بعد مرّة
ويَلعق مرساته. يذوّبه. يحرّره
... ويرحل.
كلّ من جاء هذا النهر عاد بشباك محمّلة.
أعدُّ أسماكي، سمكة سمكة،
رأساً على ذنَب.
كيف تكفي خمسٌ منها المدعوين الى وليمتي.
لن أدعو سواك.
تعال قبل أن يحلّ الظلام وتقبض الغابة وجليدها
على نهر هارب
ومائدة مرتّبة بملل.
أصابعك الصغيرة مضاءة كشموع،
وعيناك مصباحان متّقدان فوق ضفّتي الصقيع
... وتحبّني كمجنون.
أوَ أدعو سواك؟
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024