معبرٌ الى السكينة
أعود الى الحبّ من أجل الحبّ،
فلا تذبل بتلة زرعتها في كتابي
ولا تطويها الذكرى.
في أحشاء هذه الأرض ربيع
وولادة جديدة،
وإن طال الشتاء وتصاعد غضبه.
أعود الى الحبّ سلوى القلوب البائسة
وشبابيك الإنتظار
والصمت المخيف.
الحبّ معبر الى الغيوم
وخلفها الحلم المشمس.
الى ضفّة أخرى يتّكئ عليها كوخ صيّاد
عشعشت فيه عصافير ومراكب وهِنة
وشِباك عجوز.
الحبّ معبر الى السكينة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024