يا صاح
يا صاح أنا قلبي من الحب مجروح
جرحٍ عطيبٍ ما لقَى له مداوي
لو ينشرَى قربه شريناه بالرّوح
مير البلا شوفه غدا به هقاوي
أهلّ دمعٍ فوق الاوجان مسفوح
علَى الذي ما هوب للغدر ناوي
أنا ادري إنّه مثلي اليوم مطروح
لا شك ما يقوَى ولاني بقاوي
لولاي أداري سرّ الاحباب لابوح*
وابيع بيعات الهبيل الفداوي
لكنّي اجحد فيه عن كل مفضوح
خوفٍ عليه من الحكي والدّعاوي
حسبي على الّلي حط في الدّرب ساموح
العاذل الّلي جر كل البلاوي
من أوَّلٍ باب المواصيل مفتوح
يوم ان عذّال المودّه خلاوي
واليوم سدّ الباب لوحٍ علَى لوح
وامسيت أنا يا صاح قلبي شقاوي
*لابوح: لأبوح وحذفت الهمزة للتخفيف.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024