دعنا نفترق!
أظننا..
عرفنا بعضنا..
ولم يعد لدي ما أخفيه..
ولم يعد لديك ما تخفيه..
فقل لي يا سيدي..
متفضلاً..
كيف ترى النهاية..
فقد طال بيننا..
الكلام..
وطالت الرواية..
وآن أن نقطع..
باليقين..
وربما السكين..
حبال ودنا..
الحزين..
فحبنا القديم..
لم يعد فيه..
باب يقودنا..
لقارب وشراع..
يأخذنا لشاطىء..
جديد..
فدعنا من فضلك..
يا سيدي..
نفترق..
دون أحلام..
مؤجلة..
ودون كلمة..
الوداع..
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024