النار والحطب
لَيْسَ حُبّاً مَا تَدَّعِي ذَلِك الشّوقُ كِذبةٌ ثَارَ في هَجْعَةِ الدُّجَى قُلْتُ يَا صَاحِبي عَسَى بَعْثَرَتْني على اللَّظَى فَدَمي جَمْرُ غَيرةٍ سَكَبَتْني في عُمْرِها هِيَ تَصْبُو وَقْتَ الهَوى طبْعُها الصَّدُّ والمُنَى كَيْفَ يَا صَاحِبي الهَربْ |
حَبُّها النّارُ لِلْحَطبْ إِنَّهَا سُنّةُ اللَّهبْ مَاردٌ مزَّقَ الحُجُبْ نَعْرِفُ الدَّربَ لِلْهَربْ نَثَرتْني على الشُّهُبْ وَفُؤادي إلى تَعَبْ أمْطَرَتْني بِلاَ سُحُبْ هِيَ تَعْدُو بِلاَ سَبَبْ طَبْعِيَ الْحَثُّ والطَّلَبْ إِنَّهَا الحُزنُ والطَّرَبْ |
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1077 | آب 2024