أعود الى بيتي
أعود الى الحبّ، بيتي،
وشجرة الصنوبر المتكئة الى قرميده الأحمر
ملاذ صغار العصافير.
الحبّ الذي قيل انه خبز الضعفاء
والمكسورين
وأصحاب الجراح المفتوحة،
وبات ضعف الأقوياء
والمتسلّطين بغطرسة.
الذي نضح زيتاً
وفاح بخوراً،
اجترح العجائب.
أعود الى الحبّ من أجل الحبّ.
من أجل اليدين الصغيرتين
ترسمان طائرة ورقية
وغيمة تضحك.
... ونضحك.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024