أثمن ما عندنا
أعودُ الى الحبّ الذي حاكنا
غلالة بيضاء شفافة،
لا تقي برداً،
ولا حرّاً،
ولا خوفاً،
وتَركنا في عري مفرغ،
في صحراء الوقت.
أعود الى ذاك الحبّ الذي قلتَ يوماً
ان له القدرة على الشفاء،
والقدرة على أمر الكسيح: قُم وامشِ.
فيحمل فراشه، ويمشي.
ذاك العيد الذي تدور فيه الأراجيح بسرعة
وتوزّع على الأطفال الحلوى والهدايا.
الحبّ الذي ضمنّاه أثمن ما عندنا
ليتبع...
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024