أنبُشُ...
لو كنتُ حفّاراً
لنبشتُ حقلاً
ونبشتُ أعماراً ذاوية
ونبشتُ جدّي
والفلاحين المنسيين
الخافتين من ظلم
في تراب يتمدّد فيه الأرز حتى القلب.
لو كنتُ طائرة ورقية
لجاورتُ شمساً ضاحكة
وجاورتُ عيني نسرٍ
وسلّمتُ أمري للنسيم يحملني
إلى حيث يشاء
إلى حيث المغامرة برّاقة متوهّجة،
وعلّقتُ مصيري بخيط
تمسكُ به يدُ طفلٍ نضرة من جَهْلِها الموتَ
والخوفَ والضغينة.
اليد نفسها التي تكتبُ: أحبّكِ!
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024