قبضة أخيرة
هذا المساء، غُلبنا.
عواء ذئب
وعينا بومة فاغرتان
وريح تلهث خلف ظلمة الغابة.
يدك قادرة من تسلّط.
يدك التي شذّبت أخضر الحقل
وتركت اليباس،
غَلبَت.
تزحف العتمة إلى قلبي.
ويزحف الخوف.
برج الحمام رفوف تأتي
ورفوف ترحل
بحثاً عن شبع.
والجيوب تتقيّأ الحَبّ
من بَطر؟!
أُجرّب حُبّاً آخر، لا يقتل.
وأشدّ على قبضة قمح أخيرة،
تسدّ موتاً.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024