هذا المساء
هذا المساء، أعودُ الى غلالات
تَحفظُ شيئاً من رائحتك،
ومن دفء.
أترك أسئلة النهار للنهار،
أنفض عنّي ضوضاءً مُوهماً
وألوذ بذراعيكَ العاشقتين،
تهمسان.
هذا المساء، تحلّ النجمات مكان مخابئ الشمس
الأكثر ارتياداً
وأكاد لا أتلمّس معالم ابتسامتك من عتمةٍ
فأستعيدها نضرة
كما رسمتها في ضوء.
هذا المساء، يظلّلنا جناحان
يحرسان تمنياتنا الطفولية
كلّما انتصر النعاس،
وغُلبنا.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024