وحيدة في المنفى
صدقني..
أني أرتعد من المستقبل..
خوفاً..
أرتعد وأنا أتحاشى..
الخرفا..
أرتعد وأنا أكتب اشعاري..
حرفاً حرفاً..
أرتعد وأبكي..
في طرقات المستشفى..
مرضي المجهول لم يجدوا له..
معنى أو وصفاً..
مرضي رفضوا أن يتصالح..
عطفاً أو عنفاً..
أرتعد من البرد..
فهل نزعوا الأبواب..
ونزعوا السقفا..
حاول أن تأتي حالاً..
فأنا تائهة..
في هذا المنفى..
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024