هل أنت الذي!
هل كنت أنت..
الذي رأيته..
في القطار..
بين «الاسكندرية»..
و«القاهرة»..
أم أنت الذي رأيته..
بين «لندن» و«باريس»..
في الطائرة..
أم أنت الذي رأيته..
تلك الليلة..
في الحفلة الساهرة..
هل أنت تطاردني..
أم أنا أطاردك..
أم هي الصدفة..
النادرة..
على كل حال..
فقد أحببت..
وجهك الكريم..
وكأننا إلتقينا..
في زمن قديم..
وكأنك الرجل..
الذي حلمت به..
في صباي التعس..
العقيم..
وهل أراك..
مرة أخرى..
أم أنت وهم..
يعتري..
قلبي السقيم.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024