قهر
يقهرني الوقت في غيابك.
يقهرني، ولا أقول شيئاً.
أتركه ينهدر من عليّ،
وتجتاح حممه الحارقة
المساحات الخضراء تشتعل بها زمناً،
ثم تهدأ، ويهزمها الصقيع.
يهزمها الموت.
الموت القادر على كلّ شيء
إلا على الماضي،
وأبطاله الراحلين.
يلحقون بنا الى الشيب، ويسبقوننا الى القبر.
والنور الذي يضيء الديجور،
يتسلّط أيضاً على أحلامنا المكسورة
لتؤلم أكثر.
وحدها زهرتكِ تلمع كنجمة فضّية
فوق الطاولة... تُبلسم.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024