خواطر في المستشفى (منها إلى زوجها)
أتمنى الموت قبلك..
لأراك تعيش بعدي..
كيف تنعاني وتنسى..
بعد أيام قليلة..
ثم تبحث عن خليلة..
تطارحها نفس الغرام..
تقول لها نفس الكلام..
لم تزرني وأنا بين موت وحياة..
ممسكة بأنفاسي الضئيلة..
قد أعيش.. قد أموت..
ليس لي في الأمر حيلة..
لم تبق غير أنفاسي بخيلة..
وأغادر..
أنت غادر..
والموتى لا يتكلمون..
هذا ما تردد وتقول..
حتى ترتمي في حضن أخرى..
هادئ النفس ومرتاح الضمير..
لكن قد تلفظ أنفاسك قبلي..
وأعيش..
يا حقير..
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024