الفصول الخمسة
إختارَ أن يأتي بين شتاء وربيع
لأكون امرأةً غيرَ نساء العالم،
امرأةً بفصول خمسة.
جاء مترجّلاً،
لا فرس عنده ولا علبَ بخور ولا مُرّ،
ولم تَقُدْه نجمةٌ ولا رؤيا.
هي كلمة خافتة زرعَها في أذني،
ونفخَ في شعري أزهاراً خجولة،
ومن وقتِها، أنا ما عدتُ أنا.
في يدي سماءٌ صغيرة،
وعند قدميّ أنهار متدفّقة
وداليةٌ منهمرة.
في يده روحي المرتجفة
وقلبي المُسرِعُ إلى جنونه.
هي دقّةٌ واحدة ونبدأ
... أو ننتهي.
أهذا ما تكرزُ به قصص الحبّ؟
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024