طعنتان
الموت.
تعيش في ظلاله،
ويخيّل إليك انك تعيش تحت عين الشمس.
تفرح، وتضحك، وتكتب، وتقرأ.
كلّ شيء مضيء من حولك.
كلّ شيء متحرّك فيكَ وبك،
بقوّة الحبّ،
أو بقوة الحقد.
ولا تهدأ.
ثمّ ذات يوم، ذات ساعة، ذات لحظة،
يخطفكَ الغياب.
من دون خوف ولا انتظار.
لم تخشَ موتك، أكثر ممّا يخشاك.
يستلّ من جُبنه شجاعة،
وطعنة،
لا بل طعنتين:
واحدة في قلبكَ،
وأخرى في قلوب محبّيك.
الأولى قاتلة، تُردي.
والثانية: تزيدكَ حضوراً
في المآقي،
وفي الذاكرة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024