وحيدة.. مغتربة
أصبحت أسكن في الغربة..
فأنا دوماً مغتربة..
في القاهرة وفي بيروت..
في لندن وفي باريس..
أسكن نفس الغرفة..
أصحو على رائحة..
القهوة..
أقرأ نفس الصحف..
ونفس الأخبار..
وأحتضن «لها»..
فهي بعد الوطن..
وطني..
وملاذي..
وعلى أوراقها اللامعة..
أسكب دمعتي المحترقة..
فأنا وحيدة..
مغتربة..
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024