المغيب
يهرب الوقت منّي مثل ضوء نهار
شارف على النهاية
ولم يبقَ غير أشباح متحرّكة
في الظلام،
هائمة،
في بحث يائس عن بصيص.
المسافات التائهة في سواد
تحدّدها قناديل السمر
في منازل بعيدة،
توحي قصص حبّ سعيدة،
وأخرى غارقة في بؤسها.
في تخيّلاتك، تبني قصوراً
لا يهدمها مرور الزمن
وتزرع وروداً يافعة لا تعرف العفن،
والوقت لا يهرب منها.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024