محطة
أحلمُ. بين نوم عميق وسير مع الشمس،
وتعيش فيّ أساطير وأساطير
من خزائن جدّتي
إلى دفاتري التي أُعدّها لكِ
وهي ثروتي الوحيدة،
وهمزة الوصل بين أيامهنّ الغابرة،
وبراعم أيامكِ الموعودة.
سير نساء مغمورات في أماكن غريبة
تتمدّد فينا من قبل أن نكون
وتزرع الخوف من مجهول،
أو معلوم، لا فرق.
وتزرع أيضاً بصيصاً.
مكتوب كلّ شيء، من قبل أن نكون.
ورغم ذلك نتمنّى.
ونعلّق آمالنا فوق شجرة،
وقناديلنا المتلألئة.
وننتظر.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024