في بال العصافير
الشمس التي تتسلّق يديّ، خافتة
لا تكسر جليدهما.
فلا تحلمان.
يزحف الصقيع الى ذراعيّ،
ومنهما يسقط في اتجاه القلب،
فيصيبه خدرٌُ خفيف.
ثمّة حَبّ منثور فوق شباكي،
تنقده عيناي بشهيّة.
يقول الصباح: ادفئي.
ويقول: الحقل في انتظار.
والبيادر في انتظار.
احفظي يديك لحصاد كثير.
الصقيع مواسم. وكلّ عاصفة ملحوقة بربيع.
كما يلوح الأخضر في بالك،
هكذا يصفّق في بال العصافير.
فاعشقي كثيراً، كثيراً، كثيراً،
ولا تملّي.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024