هِبَة
هبَةَ اللَّهِ أَيا أغْلى الْهِباتِ وتَعالَيْ في ضُلوعي واسْتَريحي بِكْرُ أحْلامي وعُمْري وسَنا الأفـ أنْتِ مَهْما زِدْتِ عُمْراً وبَهَاءً أنْتِ قَلْبي خافِقاً يَخْطو أمامي أنْتِ حُبٌّ نابِضٌ بَيْنَ الحَنايا أنْتِ في دَرْبِيَ شَمْسٌ تَتَلاَلاَ جِئْتِني يا طِفْلَتي في يَوْمِ سَعْدٍ فَاسْتَرِيحِي في ضُلوعي طُولَ عُمْري |
إِمْلَئِي بالْبَسْمَةِ الْوَسْنى حَياتي رَدِّدي «بابا»، فَبابا نَغَماتي راحِ في ثَغْرِ الأماني الباسِماتِ طِفْلةٌ في نَظَرِي تَسْكُنُ ذاتي وَارْتِعاشاتي صَداها نَظراتي وتَراتيلُ الرِّضا في صَلواتي وائْتِلاقُ البَدْرِ يَجْلو ظُلُماتي فَحباني اللَّهُ أَحْلى أُمْنِياتي واطْمَئِنِّي لَكِ مِنِّي دَعَواتي |
(*) هبة ابنة الشاعر.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1077 | آب 2024