ولي حبّك
لو كنتُ فراشة سعيدة،
ولو كان لي جناحا حلم بعينين ذبّاحتين
وقلب من بلّور.
ولو كنتُ أسكن أبراجاً عالية من الأحلام
رأسي في الغيم
ويداي تقطفان السماء
وروداً وتفاحاً وياقوتاً أحمر
... وما كان فيّ حبّك، لسقطتُ من شهوق
وحيدةً،
وهُزمتُ.
ولو كانت لي أزمنةٌ عديدة
وأفراح مديدة
وسهول الحياة العطيّة الخصبة
وخيرات الأرض والبحار
... وما كان لي حبّك،
لكنتُ شيئاً من أشيائي العديمة
مهملةً
متلاشيةً في صندوق خشبي في الزاوية،
حتى النسيان.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024