فَتاةُ الغولْف
ثَمِلَتْ عُيونُ سَعيدَ حينَ رَآها
وَالْعُشْبُ جَذْلانٌ يُطَأْطِئُ رَأْسَهُ مِنْ نَظْرَةٍ قَدْ ذَابَ فِي مَلَكُوتِها وَرَأَيتُهُ نَسِيَ الْوُجُودَ صَبَابَةً وَلِأجْلِهَا تَرَكَ الرِّفاقَ كَأَنَّهُ لَمَّا رَأَى مِنْ حُسْنِها مَا قَدْ رَأَى كَتَبَ الرَّسَائلَ فِي انْتِظَار جَوابِها هَزَّ الْهَوَى أَوْتارَ خَفْقِ فُؤَادِهِ مَا عادَ يَنْفَعُ يَا سَعيدُ رَجَاؤُنا |
وَتَسَرَّبَتْ دُنْيَاهُ فِي دُنْيَاها لَمَّا خَطَتْ مِنْ فَوقِهِ قَدَمَاها مِنْ لَفْتَةٍ عَزَفَ الْفُؤَادُ هَوَاها وَمَشَى يُقَبِّلُ كَالْمُريدِ خُطَاها مَجْنُونُ لَيْلَى هامَ فِي ذِكْرَاها خَابَتْ حَبَائِلُهُ وَمَا أَغْوَاها حَرَقَتْ رَسَائِلَهُ ومَا أَرْضَاها يَا لَائِمي، سُبْحَانَ مَنْ سَوَّاها أَلْحُبُّ أَضْنَانَا وَمَا أَضْنَاهَا |
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1077 | آب 2024