الغَريب
يا عُشَّاقَ اللَيْلِ السَّاجي في أَعْماقي
يَهْمي اللَيْلُ شِتاءً في أَوْرِدَتي
والأَقْمارُ انْطَفَأَتْ وحَنيني الباقي
واخْتَلَجَتْ سُفُني وتَجَمَّدَ بَحْرُ الأَشْواقِ
وتَلاعَبَ إِعْصارٌ بِمَدى أَشْرِعَتي
يا عُشَّاقَ اللَيْلِ الحائِرِ في أَحْداقي
مَنْ ذا يَحْرُسُ قافِلَتي
وحَبيبي المُخْلِصُ يَسْرُقُ أَمْتِعَتي
وحَبيبٌ يَسْلُبُ مِنّي
أَجْمَلَ شَيءٍ في لَيْلِ العُشَّاقِ
آهاتِ الحُبِّ
ويُكَسِّرُ أَجْنِحَتي
ويُسافِرُ كَالنَّجْمِ بَعيداً في الآفاقِ
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1077 | آب 2024