غبار من سماء
هذا عمرٌ جديد:
لي عقد الغاردينيا مزروع في أحلامي
مزروع حول عنقي، بقايا وعد جميل
كقلبي المدلّى ببتلة بيضاء ناصعة
يعلو ويهبط في قفص صغير
بابه الدفء،
مورقٌ كرغبة أو كمشيئة.
ومثلُ ورقة حرّة، أطيرُ.
فستاني الريح وشعري العصافير.
وكلّ شيء عدانا صغير، صغير.
وندور، ندور كنسرين يتوقان إلى الإرتفاع أكثر
حتى ملامسة الغيم النفناف الرطِب،
ونحلّق فوق،
أو أعلى، أعلى،
قبل أن نعودَ بسعادةِ من تبلَّل جناحاه
بغبار من سماء.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024