من حبرك
أخرج إلى حبّك بقدمين باردتين
يتآكلهما خوف
كمن يخرج من قبر إلى نور،
إلى حرية لم يطلبها،
وجاءته في غفلة منه.
تكتبُني: ذهابي وإيابي من صنع حبرك.
كذلك أنوثتي.
وهذا المطر، يهطل كما رسمتَ أيضاً.
يمحو آثار قدميّ، فلا يلحق بي أحد.
كثيراً ما أحببتكَ بانهمار، قبل أن أتبعَ هروبي،
وأنظرَ النور.
كثيراً ما التهمتُ أحلاماً، وسددتُ بها جوعي.
كثيراً ما كنتُ الأوراق المغتسلة في ماء حبّك
وانتظرتُ الشمس.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024