عَبَث
وأَعودُ وَهْماً لِلتَّسَكُّعِ
فَوْقَ أَرْصِفَةِ الزَّمانْ
ما بَيْنَ وُجْداني وخَطْوي..
ضِعْتُ في عَبَثِ الْمَكانْ
وكَأَنّني في الْقَفْرِ لَمْعٌ مِنْ سَرابْ
أَوْ دَمْعَةٌ يَهْمي بِها وَجَعُ السَّحابْ
شَكِّي يُراودُني، ويَغْمُرُني الْعُبابْ
وتَغيبُ ويُشَيَّعُ الْخَفْقُ الجَسورْ
عَنْدَلَةُ الْهَوى
لَكِنَّ مَوْتَ الزَّهْرِ لا
يُنْسي النَّسيمَ شَذَى الْعَبيرْ
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1077 | آب 2024