دارَ الزَمَن
أَلآنَ قَدْ لَـعِـبَ الْـهَـوى وعَرَفْتَ مَعْنى لَوْعَتي
شَبَحٌ تَلَـهَّـى بِالـمُنـى لَهَبٌ تَقَمَّصَ حَيْرَتي
ومَلامِحي الْوَلْهى يُلاعِبُها مُجونُكْ
ومَدامِعي الثَكْلى يُشاغِلُها فُتونُكْ
رَبَّاهُ إِنِّي قدْ دَلَفْتُ إلى الْجُنونْ
وقَتَلْتُ نَفْسي بَيْنَ شَكِّي والظُنونْ
*
أَلآنَ قدْ عرَفَتْ جُفونُكَ كَيْفَ تَبْكي في الْهَوى
وشَرِبْتَ كَأْسَكَ مِنْ تَباريحِ اللَيالي والْجَوى
فَإِذا بَكَيْتَ فَتِلْكَ بَعْضُ مَدامِعي
وإِذا سَهِدْتَ فَهَلْ سَأَلْتَ مَضاجِعي
أَلآنَ قدْ دارَ الزَمَنْ أَتْرِعْ كُؤُوسَكَ بِالشَجَنْ
قدْ كَانَ نَخْبُكَ لَوْعَتي ونَسيتَ صَوْلاتِ الزَمَنْ
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1077 | آب 2024