تحت ثلج نيسان
أصبحتُ هكذا مشتعلةً بكَ
فلا أحتاج عينين تحترقان من أجلي،
ولا قلباً.
صرتُ الأنا المتفتّحة بحماسة
كبراعم ربيعية متشوّقة
ملتفّة بصقيع موقظٍ
تحت ما بقي من ثلج نيسان.
والنهر يعدو غزيراً فيّاضاً.
كالوقت يعدو الى لقاء مرجو.
كلّ العوالم الشمّية في ضمّة،
في حقل بريّ لم تقطفه يدٌ بعد.
حيواتٌ صغيرة تختبئ وراء أصواتها
وخلف أوراق الشجر.
أتحسّسها تزحف، تدبّ، تقفز،
تطير من غصن إلى غصن،
تسترقُ النظر.
بخفّة خيال، أنتحلُها حتى تتلبّسني
... وفيها حياتي.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024