حقد (إلى شهداء غزّة)
ينظرُ الحقد في عينيك، ويبتسم
بوقاحة.
يحدّق في دمائك المتدفّقة.
يحدّق في جراحك المفتوحة.
ويتمتم شيئاً أسود قاتماً
لا تفهمه.
علّه يبخّ في وجهك مزيداً من حقده.
كأنّ الرصاص والقذائف لا تكفي.
لِمَ لم تمت بعد؟ لِمَ لم تستسلم؟
ذنبك أنك تعشق الحياة،
وتعشق أرضكَ.
وكلّ عذاباتك لا تكفّر عن ذنبك هذا.
موتك سِترك. ترابكَ سِتركَ.
مُت!
لن تُحنّن استغاثتك قلب ضَبع متضوّر.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024