تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

حَنانَيْكَ

حَنانَيْكَ

أَحَقّاً سَيَبْقى الرَّبيعُ؟ وتَمْضي

أَنَبْقَى حَبيبي نُغَنّي صَفانا

أحقّاً سنَبْقى؟.. وتبْقى بجَنْبي؟

حَبيبي.. حَنَانَيْكَ إِنّي أَخافُ

حَبيبي.. حَنَانَيْكَ.. إِنّي أُحِسُّ

وأَشْعُرُ أَنَّ دَبيبَ الْفَناءِ

فَأَصْرُخُ في اللَّيلِ كَالْمُسْتَجِيرِ

فَأَغْفو عَلى راحَتَيْكَ كَطِفْلٍ

حَنانَيْكَ حُبّي.. حَنانَيْكَ عُمْري

وأَشْعُرُ بِالشَّوْقِ يَخْطو إِلَيْكَ

لِأَعْرِفَ أَنّي سَعيدٌ بِيَوْمي

وأَنَّ غَراميَ نُورٌ جَديدٌ

حَياةُ الزُّهورِ بدُونِ جِراحْ؟!

ونَشْدُو هَوانا بغَيْرِ نُواحْ؟

أُطالعُ فيكَ ضِياءَ الصَّباحْ؟

وأَخْشى عَلى الْحُبِّ غَدْرَ الرِّياحْ!

نَذيرَ الْفِراقِ يُهَدِّدُ أَمْني

يُحاوِلُ قَتْلي بِبُعْدِكَ عَنّي

وآتي إِلَيْكَ لِتَقْتُلَ ظَنّي

صَغيرٍ، بِقَلبٍ بَريءٍ يُغَنّي

حنَانَيْكَ.. أَفْديكَ بِالمُقْلَتَيْن!

لِأُلْقي عَلَيْكَ وَلَوْ نَظْرَتَيْن

وأنَّ صَبَاحي ضِيا بَسْمَتَيْن!

أَراهُ تَلَأْلأَ في الْخَافِقَيْن!

 

 

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077