شراع
يتدفّق الحبّ من يديك
وينهمر من عليّ شلالاً جارفاً.
هذا المركب المرتجف يخاف إبحاراً
بلا أشرعة.
يخاف الغدر.
وقانون البحر يمجّد المستسلمين الطافين
ولا يرحم خائفاً.
رأسي يفوق جسمي ثقلاً، فأغرق.
أطرد أفكاراً تحشوه منذ زمن
لأصبح مثل الآخرين،
مثل ريشة،
خفيفة.
وأدعوك: إفتح ذراعيك
واسعتين كشراع
واترك الباب لريح غريبة:
نبحر عند الفجر.
نغادر مع الطيور المغادرة
إلى حبّ جديد.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024