الوَرْدَة
فُتحَ البابُ عَلى جَنَّةِ عَدْنٍ بَيْنَ الزِّحَامْ
ثُمَّ نَادَى مِنْ سِتَار الغَيْبِ صوتٌ جَاءَ مِنْ خَلفِ الْغَمَامْ
ذَلِك الغَيبُ اصْطَفَاني، صَفَّقَ القَلْبُ حَنيناً ثُمَّ هامْ
قَد بُهِرْنا قَدَرٌ آتٍ على موعدِ حبٍّ وسَلامْ
وَردةٌ في يَدِه قَدَّمَهَا هَلْ ذَاك وَعْدٌ بِغَرامْ
قَالَ إِنّي مَلَكٌ يَرْميكَ بالحُبِّ لِتَحْيَا مُسْتَهامْ
فَتَقَبَّلْ وَردةً أكمَامُها عَذْراءُ كالطّهْرِ التَّمَامْ
قد تَحَاوَرْنا عُيوناً، شَاءَ مَا شَاءَ الهَوى، أَحْلَى الْكلامْ
أنتَ منْ أنتَ؟ خَيالٌ مَرَّ ليلاً أم جُنونٌ وهُيامْ؟
مِثْلَمَا جاءَ أضَعناهُ، اخْتَفَى حُلماً جَميلاً في الزّحامْ
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1077 | آب 2024