صباح سعيد
تتفتّح يداك فوق عنقي وردة حمراء
تتسلّلان،
وتقطفان من شعري رغبات طفولية.
يداك فرحي الأول في يومي السعيد
عندما يصيح الديك،
ويزدحم طريق النحل
وتتعلّم العصافير الصغيرة أصول الطيران.
بإصرار توت شامي تلتصق شفتاك
بأصابعي،
تقبضان على أشيائي الهامدة،
وتوقظانها.
أمتطي حصاناً أبيض وأقفز
فوق سياج أحلامي:
أشردُ.
أجوبُ العالم...
مبهورة ببهاء وجهك.
ألم أقل بعد إنني أحبّك؟
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024