طمع
فوق خدّك، بتلة حبّ
وقطرة ندى دافئة.
وشفتاك المتشقّقتان تتعلّمان من جفافهما
شهوة الإرتواء.
أنحني وأقطفُ كرزاً صغيراً نضجَ خجلاً
حتى الدوار... وكاد يقفز،
كاد يهلك وهو بعدُ شهيّ.
أنحني وأغرسُ شتولاً جديدة:
طمّاعة نفسي، وتربتُكَ واعدة خصبة.
بيدٍ خضراء أزرع، وأشذّب، وأسقي.
بيدي، أصنعُ حصادي وغِلالي.
عندما تنفَذُ شمسُ الغروب إلى غابة
يبتلعها خوف وحنين،
وتجتاز قطعان ظلاماً بطيئاً شديدَ الإنحدار
في رنين أجراسها هلعٌ من ضياع
... تذكّر أني أحبّك.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024