أَعيشُ حَياتي لحُبِّ الجَمَال
أُلامُ على الحُبِّ؟.. ظُلْماً أُلامْ |
وَهذي الْحَيَاةُ عليهِ تُقَامْ! |
يقُولونَ إِنّي أسِيرُ الخَيالِ |
وَإنّي ضَعيفٌ أَمَام الْغَرامْ |
وإنِّي أَعَدْتُ حَياةَ «جَميلٍ» |
وعهْدَ الدُمُوعِ وَليْلَ الضِّرامْ |
لِعصرٍ يَعيشُ بزَيْفِ الشُعُورِ |
ويَحيَا عَلى الْحِقْدِ بعد الْخصامْ |
فيا عَصْرَ هذا الزَمانِ الْغَريبِ |
قَتَلْتَ الْقُلوبَ فَعَزَّ الْوِئَامْ |
فإني جَميلٌ.. وإنّي «كُثَيِّرُ» |
إنّيَ «قيْسٌ» أَسيرُ الْهُيامْ |
أَعيشُ حَياتي لِحُبِّ الْجَمَالِ |
وأَنْشُرُ عِطْري لِكُلِّ الْأَنَامْ |
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1077 | آب 2024