عَذابُ البَوْح
أُداري لَوْعَتي عَنْ ناظِرَيْها فَتُفْشي مُقْلَتي السِرَّ الدَفينا
يَكَادُ الدَمْعُ أَنْ يَجْري بِخَدّي وتَمْنَعُهُ الرُجولَةُ أَنْ يَبينا
كأنَّ الدَمْعَ يَنبوعٌ بِقَلْبي إذا ما فارَ لمْ يَصِلِ الْعُيونَا
يُقيمُ الشَوقُ في صَدري حبيساً ويَأْبَى الْحُبُّ أنْ يَبْقَى سَجيناً
فَبُوحي يا عيونُ ببعضَ حُبّي لِأنَّ النُطْقَ أَوْرَثَني الْجُنونا
عَذابُ البَوْحِ يُضْنيني ولَكِنْ ضَنى الْكِتْمانِ يَقْتُلني حَنينا
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1077 | آب 2024