كلام معلّق
ينهار هذا البيت فوق أحلامنا
اللائذة فيه،
وتقع جدرانٌ أساسية قريبةً،
لكنها لا تقتلنا.
ويا ليتها فعلَتْ!
لا حياة أخرى لتولدّها وترمّم ما فاتكَ.
تتصاعدُ من رمادك الى النَفَس ذاته،
ذاك الذي نُفِخَ فيك لتكون.
وتصرخ بقوة: كُفَّ عن الشهيق والزفير!
إضغط على صدرِك، ولو لحظة.
هذا الإيقاع المتسارع يصيبني بدوار!
أما سمعتَ عن شبابيك منسيّة في الشمس والريح؟
مشرّعة للهروب،
للقفز من فوق الى مجهول،
مشرّعة لأصوات الذين غابوا على غفلة،
وما زال الكلام معلّقاً في حلوقهم؟
أما سمعتَ وقع أقدام تروح وتجيء، وتدوسُ
في قلبكَ؟
أما سمعتَ أنيناً؟
الغابة لي. سأضيعُ.
وأصنعُ من ضياعي طريقاً يسلكُه الآخرون،
ويسعدون
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024