شرّعوا الأبواب
قال اطبقي جفنيك،
وانفخي شمعةً، وتمنّي...
أتمنى لهذا الجليد أن يذوب،
وهذه الأرض ان تخضوضر.
أتمنى أن يجتاح حبٌّ بؤرَ الحقد
والخوف،
وتنهزم الحرب، ولو مرّة واحدة.
أتمنى لليالي الهامدة دفئاً،
والجثث المتحركة، حياةً.
أتمنى للتائهين باباً مشرّعاً
وللمقهورين نبعاً عذباً
وللتعبين أشجاراً يتكئون إليها.
أتمنى للموت عذوبةً أكثر
ورأفةً.
وللمنتظرين في هذه الصفوف الطويلة، تسالي.
وأتمنى لكَ ولي، أن نعرفَ كلّ شيء، كلّ شيء،
ونعيش بلهفةِ مَن لا يعرفُ شيئاً.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024