تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

سمر يسري: لا أقلد ميريام فارس

سمر يسري

سمر يسري

سمر يسري

سمر يسري

ميريام فارس

ميريام فارس

سمر يسري

سمر يسري

بعد الجدل الذي أثارته من خلال برنامجها «سمر والرجال»، خاصة لأسئلتها المثيرة للنجوم الذين استضافتهم، بدأت التحضير لبرنامج جديد تظهر فيه بشكل مختلف، وتنفي أن يكون عبارة عن موسم ثانٍ من «سمر والرجال»، كما تنفي ما تردد عن تقديمها برنامجاً بعنوان «سمر والنساء».
المذيعة سمر يسري تتحدث عن النجم الذي تنتظره في برنامجها الجديد، والذين تتمنى استضافتهم مجدداً، وترد على انتقاد ملابسها في برنامج «ديو المشاهير».
كما تتحدّث عن سبب رفضها خوض تجربة الغناء، والنجوم الذين تتمنى العمل معهم إذا خاضت تجربة التمثيل. وعندما سألناها عن الرجال في حياتها فاجأتنا قائلةً: «لم يدخلوا حياتي بعد».


- ما هي تفاصيل البرنامج الجديد الذي تحضّرين له؟
البرنامج سيُعرض في شهر رمضان المقبل، وهو فكرة جديدة ومختلفة تماماً عن برنامجي السابق «سمر والرجال»، وأعتقد أنها ستحقق النجاح الذي حققته العام الماضي.
لا أريد الخوض في تفاصيل البرنامج لأنه يحمل العديد من المفاجآت، وكل ما أستطيع الإعلان عنه أنه سيضمّ ضيوفاً نساءً ورجالاً من مختلف المجالات، مع اهتمامي باستضافة المشاهير والنجوم في مجال الغناء والفن.
وحتى الآن لم أستقر على الاسم النهائي للبرنامج أو أسماء الضيوف، وإن كان من المفترض تصويره في حزيران (يونيو) المقبل، حتى نستطيع الانتهاء من كل حلقاته قبل حلول الشهر المبارك.

- تردد أنك تحضرين لموسم ثانٍ من برنامجك «سمر والرجال»؟
لم أفكر في ذلك حتى لا أكرّر نفسي، فأنا أبحث عن تقديم أفكار جديدة لأحقق التنوع والاختلاف، وقد أقدّم موسماً ثانياً من برنامج «سمر والرجال»، لكن لن أفعل ذلك إلا بعد عامين على الأقل حتى أحقق رغبة الجمهور الذي يطلب مني بصفة مستمرة أن أقدم موسماً آخر.
بالإضافة إلى أنني أرغب في استغلال النجاح الكبير الذي حقّقه البرنامج على مستوى الوطن العربي كلّه، منذ عرض أولى حلقاته على شاشة التلفزيون.

- وما حقيقة تحضيرك لبرنامج جديد بعنوان «سمر والنساء»؟
تلقيت العديد من التعليقات التي تؤكد ذلك، كما أنني استمعت إلى هذا في العديد من وسائل الإعلام، لكنني لم أفكر إطلاقاً في تقديم برنامج بعنوان «سمر والنساء»، لأنه سيحمل فكرة برنامج العام الماضي نفسها، ومن الأفضل لي أن أقدم موسماً آخر له بدلاً من استهلاك الموضوع بأشكال مختلفة.

- صرّحت أنك حققت شهرة من نوع خاص بعد عرض برنامج «سمر والرجال»، فماذا كنت تقصدين بذلك؟
كانت تجربة مختلفة لي على المستوى الشخصي، وقد حققت من خلالها الشهرة سواء في مصر أو في مختلف الدول العربية، فالكثيرون كانوا يعتقدون أنها التجربة الأولى لي كمذيعة، رغم أنني أعمل في هذا المجال منذ أكثر من سبع سنوات قدمت خلالها خمسة برامج تلفزيونية، ومنها «ليل الطرب» و»نغم» و»مين فينا».
لكن «سمر والرجال» استطاع أن يحقق صدى من نوع خاص، لأنه عرض في رمضان الذي تزداد فيه نسب المشاهدة للبرامج والأعمال الدرامية.
وقد تابعت هذا النجاح بنفسي عن طريق الفيسبوك وتويتر، ولذلك صرّحت أن شهرتي كانت من نوع خاص. وما لم أكن أتوقعه أبداً هو نسبة المشاهدة العالية للبرنامج في الولايات المتحدة، سواء لدى عرضه بالعام الماضي أو خلال إعادته في الفترة الحالية.

- هل سيتضمّن برنامجك الجديد أسئلة جريئة ومحرجة للضيوف كما حدث في «سمر والرجال»؟
رغم أنني تعرضت العام الماضي لهجوم عنيف من بعض المتشددين دينياً بسبب جرأة الأسئلة التي أوجهها إلى ضيوفي، أنا مصرّة على اعتماد أسلوب الحوار المختلف عما اعتدنا عليه في مجتمعاتنا الشرقية، فالأسئلة توضع بحسب شخصية الضيف، ولكل شخص نقاط محددة بحياته لابد من التطرّق إليها، وهذا ما أبحث عنه دائماً، وهو الحديث عن الأشياء الخفية في حياة الضيوف.
وما يسعدني أن ضيوفي لم يغضبوا من نوعية أسئلتي، بل يقدّرون تماماً رغبتي في تقديم شكل جديد من الحوار، ومعظمهم أبدى سعادته بالظهور معي، ومن أبرزهم راغب علامة وعزت أبو عوف وماجد المصري.

- من تتمنين استضافتهم في برنامجك الجديد؟
أتمنى استضافة نجم الغناء العربي كاظم الساهر، وحاولت إجراء مقابلة معه العام الماضي لكنه لم يستطع الحضور لانشغاله، وأتمنى أن تتاح لي الفرصة هذا العام.
وأتمنى أيضاً استضافة بطل المسلسل التركي «حريم السلطان» المشهور باسم السلطان سليمان، كما أن هناك فنانين استضفتهم من قبل في برنامج «سمر والرجال» وأتمنى مقابلتهم مرة أخرى في برنامجي الجديد، ومنهم راغب علامة ومكسيم خليل وشريف مدكور وعمرو يوسف.

- هل ستظهرين بشكل مختلف في الملابس وطريقة تصفيف الشعر؟
قررت أن أظهر بشكل مختلف تماماً عن العام الماضي، وأقصد أن أظهر بطريقة جديدة حتى على مستواي الشخصي، من حيث اختيار الملابس أو تصفيف الشعر، وهذا حتى لا يملّ الجمهور مني أو يعتاد على مشاهدتي بشكل واحد فقط، لأنني أرى أن التغيير في الشكل مطلوب في أحيان كثيرة، خصوصاً بعد اختياري لفكرة برنامج مختلفة.
وأعتقد أن شكلي هذا العام سيكون مفاجأة لجمهوري، وقد لا يعرفني البعض في إطلالتي الأولى على الشاشة، لأنني من الشخصيات التي يختلف شكلها تماماً بمجرد تغيير الماكياج الخاص بها أو تسريحة الشعر، وهذا من مميزاتي الشكلية، لأنني أستطيع أن أظهر بأكثر من شكل جذاب دون القيام بمجهود كبير.

- هل هذا التغيير سببه اتهام البعض لك العام الماضي بتقليد ميريام فارس في طريقة تصفيف شعرك؟
الكثيرون يشبهونني بميريام فارس، ليس فقط بسبب شعري، لكن من الناحية الشكلية أيضاً، وهذا لم يضايقني على الإطلاق، بل أنني أعتز بتشبيهي بها وأرى أنها تمتلك كل مقوّمات الأنوثة والجمال.
وأنا من أشد المعجبين بصوت ميريام وطريقة غنائها. أما بالنسبة إلى طريقة تصفيف شعري فلم أقصد أبداً تقليد ميريام، بل إنني معجبة بهذا الشكل، حتى في حياتي الشخصية أصفف شعري بهذه الطريقة.

- هل لديك أصدقاء داخل الوسط الفني؟
لا أملك أي صداقات داخل الوسط الفني، رغم أن معظم البرامج التي قدمتها كانت تضم فنانين ومطربين. إلا أنني لست من هواة إنشاء علاقات مع المشاهير مع تقديري واحترامي للجميع، ولا أحضر المناسبات والحفلات العامة، فعلاقتي بأي فنان لا تتعدى حدود العمل.
لكن هناك بعض المواقف التي جعلتني أتقرب إلى بعض الفنانين، مثل مشاركتي في برنامج «ديو المشاهير»، فتلك التجربة عزّزت علاقتي بماجد المصري وحسن الرداد بحكم بقائنا معاً في لبنان لأكثر من شهر ونصف الشهر، وهي مدة تصوير البرنامج واستمرارنا في المسابقة.

- ما الذي أضافته لك المشاركة ببرنامج «ديو المشاهير»؟
تجربة البرنامج كانت مختلفة، فهي المرة الأولى التي أشارك فيها في برنامج مسابقات يعتمد على موهبة الصوت ويظهرني كمطربة، وأنا بطبيعتي عاشقة للغناء ودائماً ما أغني، لكنها كانت المرة الأولى التي أغني فيها على الهواء مباشرة وأمام الكاميرات والأضواء ويستمع إلي الملايين من المشاهدين.
القائمون على البرنامج اندهشوا كثيراً من قدرتي العالية على الغناء، بل كانوا يتوقعون خروجي من المسابقة في المراحل الأولى لعدم امتلاكي الموهبة، لكنني استمررت حتى النهائيات بتصويت الجمهور.
وشعرت بالسعادة أثناء تصوير حلقات البرنامج، خصوصاً بعد متابعتي لردود فعل المشاهدين. المؤكد أن تلك التجربة أضافت لي الكثير من حب الجمهور وقرّبتني منهم، وأتمنى أن أكرر المشاركة في المواسم المقبلة من «ديو المشاهير».

- ما ردك على الانتقادات التي تعرّضت لها بسبب ملابسك في هذا البرنامج؟
اعتدت أن أضع حدوداً معينة في طريقة اختياري للملابس التي أرتديها بما يناسب الذوق العام واحترام عاداتنا وتقاليدنا المجتمعية. والملابس التي ظهرت بها في البرنامج تسير على تلك الشروط ولا تنحرف عنها.
قد أرتدي فساتين قصيرة في بعض الأحيان، لكنها لا تتعدى الحدود التي أضعها لنفسي والتي ترضيني على المستوى الشخصي وتعكس احترامي لجمهوري.

- ألا تفكرين في خوض تجربة الغناء؟
طلب مني الكثير من المعجبين أن أخوض تجربة الغناء وتقديم ألبوم، لكنني أرفض تلك الخطوة رغم عشقي للطرب. وقد طلبت مني أيضاً إحدى شركات الإنتاج للألبومات الغنائية ذلك قبل أكثر من خمسة أعوام، واعتذرت لأنني لا أرى نفسي محترفة في مجال الغناء، بل إنني مجرد مؤدية جيدة وأمتلك صوتاً جميلاً إلى حد ما، لكنه لا يصلح لاحتراف الغناء، خصوصاً أن ذلك يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نجاحي كمذيعة، وأنا أفضّل أن أكون إعلامية أكثر من أن أكون مطربة، ولذلك لن أتراجع أبداً عن رفضي لفكرة الغناء مهما حصل.

- من هم المطربون الذين تستمعين إليهم؟
أحب سماع أغاني صابر الرباعي باستمرار، وأنتظر طرح ألبوماته للاحتفاظ بها، كما أعشق صوت وائل جسار وأحفظ معظم أغنياته من كثرة سماعي لها.
وأيضاً أحبّ شيرين عبد الوهاب وألقّبها بصاحبة الحنجرة الذهبية، ووائل كفوري الذي يتمتع بصوت مميز وجذاب، وأرى أن هؤلاء النجوم هم أبرز الأصوات الموجودة في الساحة الغنائية العربية.

- وما رأيك في برامج اختيار المواهب الغنائية مثل برنامج «أراب آيدول» و«the Voice»؟
أنا واحدة من عشاق مشاهدة تلك النوعية من البرامج وأتابعها بشكل أسبوعي، بل وأحياناً كثيرة أشاهد الحلقة مرتين في وقتها الأصلي وأثناء إعادتها. ومن أكثر البرامج التي أعشقها منذ عرض الموسم الأول برنامج «أراب آيدول»، وأرى أن أختيار راغب علامة وأحلام ونانسي عجرم وحسن الشافعي أعضاء للجنة التحكيم موفق للغاية، فالمواقف المضحكة التي تحدث باستمرار بين راغب وأحلام، والاختلاف الذي يحدث بينهما على اختيار المتسابقين، تزيد نجاح البرنامج ومتابعة الجمهور.
أما نانسي عجرم فهي إضافة كبيرة للبرنامج في الموسم الثاني، وظهورها ببساطتها وطفولتها المعتادة زاد نسب المشاهدة، وهناك الكثيرون من أصدقائي قرروا متابعة البرنامج من أجل مشاهدة نانسي، ولا أريد أن أغفل وجود المطرب الشاب أحمد فهمي الذي أجاد في دور المذيع.
وحتى مستوى المواهب والأصوات المشاركة في البرنامج أفضل بكثير، مقارنة ببرامج أخرى مثل The X Factor الذي يعرض في الفترة نفسها.

- ألم تفكري في التمثيل؟
بعد عرض برنامج «سمر والرجال» وتحقيقه نسبة مشاهدة عالية، عرض عليَّ أكثر من مسلسل تلفزيوني لرمضان هذا العام، لكنني أعتذرت عنها جميعاً لعدم رغبتي في التمثيل.
ولا أعلم أسباب هذا القرار سوى أنني لم أنجذب إلى فكرة التمثيل ولا أريد الظهور في عمل فني دون أن أجيد ذلك، وقد قررت أن أؤجل التفكير في هذه الخطوة لفترة يمكن أن تتجاوز العام، حتى أستطيع التركيز على التحضير لبرنامجي الجديد.

- من هم الفنانون الذين تتمنين الوقوف أمامهم في حالة خوضك تجربة التمثيل؟
أحب مشاهدة أعمال عدد كبير من الفنانين وأتمنى التمثيل أمامهم إذا قررت ذلك، وهم أحمد عز والسقا وليلى علوي وإلهام شاهين ومنة شلبي وأحمد حلمي ومنى زكي وأحمد مكي ودنيا سمير غانم، وأتمنى أيضاً أن يكون لديَّ لقاءات معهم في برنامجي الجديد، لأنهم نجوم كبار استطاعوا أن يحققوا قاعدة جماهيرية ضخمة في العالم العربي.

- ما سبب ابتعادك الدائم عن التحدّث عن حياتك الشخصية؟
أرفض التحدث عن حياتي الخاصة وأعتبرها خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه، لأنها ملك لي بمفردي ولا تهمّ الجمهور في شيء. وكل ما يمكن أن أصرح به هو أنني لست متزوجة وأنتظر الرجل الذي يملأ حياتي العاطفية.

- معنى ذلك أن سمر لم يدخل في حياتها الرجال حتى الآن؟
أصدقائي والمقرّبون لي يضحكون معي بتلك العبارة، فسمر والرجال التي شغلت الكثيرين من النساء والرجال في العالم العربي العام الماضي، لم تكن مرتبطة أو متزوجة، وقد يندهش الكثيرون من ذلك، لكنها الحقيقة.

- ما هي المواصفات التي تتمنينها في فتى أحلامك؟
أتمنى مثل أي فتاة أن أتزوج من رجل أكنُّ له مشاعر حب فيّاضة، ولا يمكن أن أتزوج دون توافر هذا الشرط، لأنني إنسانة رومانسية وأهتم كثيراً بالحب المتبادل بين الزوجين.
أما المواصفات التي أحلم بها في فتى أحلامي فتتلخّص في أن يكون رجلاً شرقياً بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، ويعلم جيداً معنى الحياة الزوجية، ويكون قادراً على تحمل أعبائها ويشاركني حياتي بما فيها من صعاب ومشاكل وأفراح وسعادة، ويكون هو الإنسان الوحيد الذي أثق به وألجأ إليه في أوقات المحن والأزمات.

- هل زادت خبرتك في التعامل مع الرجال بعد برنامج الأخير؟
أضفت إلى خبرتي عن الرجال الكثير طوال فترة تصويري لبرنامج «سمر والرجال»، لأنني تقابلت مع ثلاثين رجلاً لكل منهم تفكيره ونظرته المختلفة إلى المرأة، واستطعت أن أكوِّن صورة شبه متكاملة عن تفكير الرجل، وأعتقد أن ذلك سيساعدني كثيراً في اختيار الرجل المناسب لحياتي الخاصة.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077