تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

سمية الخشاب: جنسيتي الكويتية كانت مزحة...

سمية الخشاب

سمية الخشاب

سمية الخشاب

سمية الخشاب

سمية الخشاب

سمية الخشاب

خالد يوسف

خالد يوسف

محمود حميدة

محمود حميدة

سمية الخشاب

سمية الخشاب

بعدما رفضت عروضاً كثيرة لتقديم البرامج، تحمست أخيراً للتجربة ووافقت على تقديم برنامج بعنوان «سمية والستات»، عبر شاشة قناة «القاهرة والناس».
سمية الخشاب تكشف لنا أسباب حماستها لهذا البرنامج، وأسراره وكواليسه وجولاتها في الخارج من أجله، كما تتحدث عن سبب ابتعادها عن السياسة ورسالتها للمرأة العربية.
وبعيداً عن البرنامج تعترف بأنها قصرت في حق نفسها كمطربة، مؤكدة أن ألبومها المقبل سيعوضها عما فات. وتتكلم أيضاً عن علاقتها بمحمود حميدة وخالد يوسف، وحقيقة جنسيتها الكويتية، والأمنية التي تعرضت لانتقادات بسببها.


- ما حقيقة استعدادك لتقديم برنامج جديد؟
قررت خوض تجربة تقديم البرامج للمرة الأولى في حياتي، وأتمنى أن تكون تجربة ناجحة، خاصة أنني أحببت فكرة البرنامج وأشعر بأن الجمهور سوف يحبه مثلي.

- ما الذي دفعك إلى قبول هذا البرنامج بالتحديد؟
أعجبتني الفكرة وشعرت بأن البرنامج يمكن أن ينال إعجاب الجمهور ويكون مفيداً للكثيرين.

- ولماذا اخترت هذا التوقيت بالتحديد لخوض هذه التجربة؟
لا أعرف، لكن ربما هذا هو الوقت المناسب. تلقيت الكثير من العروض لخوض تجربة تقديم البرامج من قبل، وكنت دائماً أشعر بأن الوقت ليس مناسباً أو ليس لديَّ الدافع القوي، وأحياناً أكون مشغولة بتقديم أعمال أخرى وأرفض أن أشغل نفسي بأكثر من عمل في وقت واحد، لهذا التجربة المناسبة من وجهة نظري تأتي في وقتها، وعندما تلقيت هذا العرض فكرت فيه جيداً، ووجدت نفسي منجذبة إلى الفكرة كثيراً ومتشوقة لخوض التجربة وتقديمها للناس في هذا الوقت.

- هل تابعت تدريبات على العمل كمذيعة؟
هي ليست تدريبات بالمعنى الحقيقي للكلمة، خاصة أن عملي كمذيعة لن يكون مثل مذيعة الأخبار مثلاً، بل فيها على تلقائيتي وطبيعتي وشخصيتي الحقيقية التي يعرفها الناس.
وليس الهدف أن أظهر كمذيعة، خاصة أن البرنامج بسيط ويحمل طابعاً اجتماعياً، ويمكن أن نقول إنه شامل لكل ما يخص المرأة العربية.

- هل تقتربين فيه من السياسة؟
هو بعيد تماماً عن السياسة، وهذا كان متعمّداً. فقد قررت تقديم برنامج يهتم بالمرأة العربية ومشاكلها وأسرارها وطبيعتها، يتحدث عنها وإليها في الوقت نفسه، دون أن نتوسع فيه وندخل السياسة على حساب القضية الأساسية.
كما أن برامج السياسة كثيرة جداً، والجمهور تشبّع من السياسة بشكل كبير، مما جعلني أبتعد عنها تماماً وأتعمق في عالم المرأة.

- اختيارك عالم المرأة هل هو انحياز منك لمصلحتها؟
بما أنني امرأة مصرية عربية شرقية فهو سبب كافٍ يجعلني قادرة على التعبير عن المرأة في كل مكان، إلى جانب أنني فنانة أتناول في أعمالي قضايا المرأة في مجتمعاتنا، وأشعر بمشاكلها جيداً، وأقدم نماذج كثيرة للمرأة من فئات مختلفة.
لهذا أستطيع التعبير عنها بشكل حقيقي، ولمس مشاكلها بشكل قريب من الواقع. كما أنني أنحاز طبعا إلى المرأة العربية التي قطعت شوطاً جيداً في طريقها للحصول على حقوقها، وما زال أمامها أيضاً الكثير، وعليها ألا تستسلم وألا يتوقف بحثها عن كل حقوقها كما ينبغي.

- هل ترين أن المرأة العربية تتعرض لظلم في مجتمعاتنا؟
المرأة العربية تستحق الأفضل على كل الأصعدة، ومن حقها أن تحصل على عيشة كريمة ومؤمنة، وأن تعامل بشكل جيد وتحصل على حقوقها السياسية كاملةً، وتتمكن من لمس نتائج المساواة التي نطالب بها منذ وقت طويل، هذا إلى جانب الكثير من المشاكل التي تمر بها النساء في مصر من فقر وتحرش وقهر، وغيرها من الأمور التي تعانيها المرأة المصرية.
المرأة ليست مجرد فرد في المجتمع، بل هي نصف المجتمع ومسؤولة عن النصف الثاني منه، لهذا فعليها عبء ومسؤولية، وهي دائماً مطالبة بالكثير دون أن تجد من يلبي طلباتها ويهتم بها.

- ما الذي يميز برنامجك عن بقية برامج المرأة؟
لن أقبل تقديم برنامج يتناول فكرة مكررة أو شكلاً مكرراً، بل حرصت على أن يكون البرنامج الذي أخوض به التجربة للمرة الأولى مختلفاً تماماً عما جرى تناوله من قبل، ولهذا برنامجي يخاطب المرأة في كل شيء، وأناقش فيه أدق التفاصيل التي تهمها وتشغلها، بهدف تقديم المساعدة لها وتوفير الإجابة عن كل استفساراتها وتعريفها بكل ما هو جديد. وهكذا فالبرنامج لمن يبحثن عن كل جديد.

- ما هي أبرز المواضيع التي سيتناولها البرنامج؟
هناك تفاصيل كثيرة جداً أتحدث عنها في البرنامج، مثل الموضة بكل أشكالها في كل المجالات التي تخص المرأة، ومن المعروف أن المرأة العربية تهتم جداً بالموضة والأناقة، لكنها أحياناً كثيرة لا تجد الوسيلة لتتعرف على الجديد، وخصوصاً من الخبراء في هذا المجال، وهذا ما أقدمه لها في برنامجي، أذ أتحدث عن الجمال والماكياج والتجميل والمستجدات في هذا المجال.
وأتحدث عن المنزل وترتيبه، والجديد في عالم الأثاث، إلى جانب فقرات عن المطبخ، وغيرها من الأمور التي تجذب اهتمام المرأة وتفيدها هي وأسرتها.

- هل يتضمن البرنامج مفاجآت؟
أعتقد أن البرنامج كله سوف يكون مفاجأة من حيث الشكل والمضمون، كما أنني بذلت في تحضيره وتصويره مجهوداً كبيراً جداً، وصوّرت فقراته في البلاد العربية وأماكن متفرقة من العالم، كما أستضيف خبراء من كل بلد. وقمت بجولة في المطابخ الغربية لأحضر للمرأة المصرية والعربية وصفات من كل بلاد العالم وأحقق حلمها في التغيير.
وصوّرت أخيراً في ألمانيا وأعددت تقريراً مميزاً عن العادات والأكلات هناك، وصورت مع طهاة من هناك، وتعرفت على أسرار الطبخ وشاركت بنفسي في إعداد الأكلات حتى تستفيد النساء اللواتي يتابعن الحلقات، وحرصت على أن يكون التصوير مبهراً وممتعاً لمن يشاهده.

- من اختار اسم البرنامج «سمية والستات»؟
الاسم جاء بعد جلسات ومناقشات حتى نختار اسماً بسيطاً وقريباً للناس ومعبراً عن طبيعة البرنامج، وفي النهاية استقر الجميع على هذا الاسم الذي نال إعجاب الخبير الإعلامي والإعلاني طارق نور رئيس قناة «القاهرة والناس»، وبعد أن حدث التوافق أعلنّاه اسماً نهائياً للبرنامج.

- ألم تخشي أن يشعر البعض بأن البرنامج بعيد عن القضايا الإنسانية التي تخص المرأة العربية؟
لا على العكس، البرنامج لن يكون سطحياً كما هو معروف عن بعض البرامج التي يتم تقديمها للمرأة، بل هو يتحدث عن كل شيء يخص المرأة.
وبالنسبة إلى الشق الإنساني لم أنسه بالطبع، بل على العكس خصصت فقرة كاملة بعنوان «من عيوني» أتناول خلالها حالات إنسانية لنساء يعانين مشاكل مختلفة، من فقر أو مرض، أو أي ظروف صعبة تجعل من السيدة المعنية تستحق المساعدة، لهذا أقدمها في البرنامج ولا أتردد في مساعدتها.

- هل ستتطرقين إلى نماذج معينة من النساء؟
هناك فقرات عن المناصب التي تقلدتها المرأة وحققت فيها تميزاً، والتأثير الذي عاد على المجتمع من خلال نجاح المرأة في تلك المناصب.

- لماذا اخترت قناة «القاهرة والناس» لتعرضي عليها البرنامج؟
القناة استطاعت أن تحقق مشاهدة نسبة عالية جداً وتجذب الجمهور إلى شاشتها. ولا ننسى وجود الخبير الإعلامي الكبير طارق نور، فهو ذو رؤية مهمة ويستطيع أن يصنع النجاح بشكل مختلف عن كل من حوله، ولهذا تحمست للعمل معه.

- ألم تخشي أن يأخذك تقديم البرامج من التمثيل؟
من الصعب جداً أن يحدث هذا، فلن أبتعد عن التمثيل الذي أحبه كثيراً وارتبطت به ونجحت فيه، وأشعر بالمسؤولية بعد نجاح أعمالي ودعم الجمهور لي في كل التجارب التي قدمتها وكانت عند حسن ظنه.

- لماذا توقف نشاطك الغنائي؟
لا بد أن أخصص وقتاً كافياً للغناء، وهذا قراري النهائي لأنني تأخرت في الغناء. وفي الفترة القادمة سوف أعطي الغناء حقه في حياتي، خاصة أن جمهوري يطالبني بألبوم جديد في كل مناسبة، وعندما ألتقي الناس يكون من بين أسئلتهم الأساسية أين الألبوم؟ ولهذا أنا في الطريق للانتهاء من تسجيل ألبوم كامل، واخترت أغنيتين باللهجة المصرية ستفاجئان الجمهور.

- هل ستكون الأغاني المصرية إلى جانب الأغاني الخليجية في الألبوم الجديد؟
اللهجة المصرية لها طبيعة مختلفة، لكن قررت أن أضم أغنيتين إلى الألبوم الخليجي الذي أستعد لطرحه في أقرب وقت، وسأوزعه داخل مصر وخارجها في الوطن العربي كله.

- هل اخترت أغاني لتصويرها فيديو كليب؟
اخترت أغنية بعنوان «يا مسكين»، وسوف يكون الكليب مفاجأة حقيقية للجمهور في الشكل والمضمون، لأنني أبحث عن فكرة جديدة وأحب أن تكون الكليبات التي أقدمها بعيدة عما هو مطروح ومستهلك.

- لماذا الغناء باللهجة الخليجية؟
النجاح الذي حققته أغنيتي الأخيرة «كله بعقله راضي» كان سبباً كبيراً لانتشاري كمطربة في الخليج، وما لفت أنظار الجميع هو الجوائز التي حصدتها هذه الأغنية، ووجدت منتجاً خليجياً يعرض عليَّ فكرة تقديم ألبوم خليجي كامل، وأنا طبعاً أحب الجمهور الخليجي جداً وأقدره، وأحب الغناء باللهجة الخليجية، وكثيراً ما أسمع لمطربين من الخليج وتعجبني الأغاني الخليجية فوافقت على التجربة.
وحتى لا يعاتبني جمهوري في مصر اخترت أغنيتين مصريتين سوف أضمهما إلى الألبوم، ليكون خليطاً بين الخليجي والمصري. كما أن الجمهور المصري عقله كبير ويعرف أنني أحبه كثيراً، وهناك مشاريع وتجارب آتية إن شاء الله.

- كيف تجدين انتشار برامج اكتشاف المواهب؟
فكرة البرنامج وطريقة تقديمه هي التي تحكم عليه وتميزه عن البرامج الأخرى. وفي الفترة الأخيرة أعجبني برنامج «The Voice»، واستمتعت بالنجوم الكبار الذين تولّوا التحكيم فيه، كما أعجبت بكون البرنامج احترم المتسابق وقدمه بشكل جيد جداً.

- الجمهور يعتبرك فنانة شاملة في التمثيل والغناء، فهل سنراك عضو لجنة تحكيم في برنامج لاكتشاف المواهب؟
التجربة ومقوماتها والعرض نفسه هي التي تحدد، ففي حالة وجود فكرة مناسبة وجديدة تضيف إلي وتفيد الجمهور وتمتعه وتقدم المواهب بالشكل المحترم، سوف أقبلها على الفور، لأن الجمهور أثبت أنه يحب الأعمال الجيدة التي تحترم عقله وتقدم الجديد بعيداً عن التقليد.

- ما هو مصير مسلسلك «ميراث الريح»؟
ما زلنا في مرحلة التصوير بعد أن توقفنا لأكثر من مرة وتعطل التصوير لأسباب مختلفة، أهمها الأوضاع التي تمر بها مصر.

- صرحت أنك اخترت اسم الشخصية التي تؤدينها، ألا تعتبرين هذا تدخلاً في عمل المؤلف؟
نعم، أنا أطلقت اسم «رحمة» على بطلة المسلسل، لكن لا أعتبر هذا تدخلاً في عمل المؤلف الكاتب الكبير مصطفى محرم، لأنه مجرد اقتراح، فالنقاش مسموح به بين البطل وفريق العمل، وفي النهاية الأفضل يتم تنفيذه. والجمهور سوف يكتشف بنفسه أن الاسم يناسب البطلة.

- ماذا عن دورك في المسلسل؟
أشعر بأن شخصية رحمة أصبحت جزءاً مني، وأحببت هذه السيدة جداً لأن فيها الكثير من الصفات التي تميز السيدة المصرية، فهي تدخل في مشاكل كثيرة بعد أن يتوفى زوجها، وتعيش مراحل صعبة وتتزوج للمرة الثانية من الفنان محمود حميدة، وتدخل صراعاً على الميراث... وأحداث المسلسل تحمل أبعاداً كثيرة سيكتشفها المشاهد.

- ما حقيقة وجود مشاكل في الكواليس وقيام محمود حميدة بتعطيل التصوير؟
هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة، بل على العكس فريق العمل في مسلسل «ميراث الريح» على مقدار عالٍ جداً من الحرفية والالتزام، ولا أعرف من يطلق هذه الشائعات.
الفنان محمود حميدة لم يتسبب بأي تعطيل، والكواليس جميلة جداً وأنا أشعر بسعادة في هذه التجربة التي جمعتني بالفنان الكبير محمود حميدة، فهو فنان رائع ويهتم بكل شيء في دوره، مما يجعلني أتوقع نجاحاً كبيراً للمسلسل.

- ألم تشعري بأنه يتعامل بتعالٍ كما يقول البعض؟
الفنان محمود حميدة على المستوى الإنساني في غاية الطيبة والبساطة، وعلى المستوى المهني لا جدال على عبقريته، ونجاحه كفنان كبير يمثل إضافة لأي عمل يشارك فيه، لهذا أعتبر هذا الكلام غير مقبول.

- هل تخشين من عدم عرض المسلسل في شهر رمضان المقبل؟
في الحقيقة أصبحت أجد أن الكثير من المسلسلات تتعرض لظلم كبير بسبب عرضها في شهر رمضان، خاصة أن عدد المسلسلات التي تتسابق للعرض في هذا الشهر تكون كثيرة جداً، إلى درجة أن المشاهد يشعر بالتشتت وعدم القدرة على التركيز. لهذا أتمنى أن نخلق مواسم أخرى لعرض المسلسلات، حتى لا نعرّض جهوداً كبيرة للضياع.

- لماذا ابتعدت عن السينما من جديد بعد تميزك في فيلم «ساعة ونص»؟
النجاح الذي حققته في فيلم «ساعة ونص» أسعدني، خاصة أن الجمهور أحب الدور الذي قدمته، مع أنه لم يكن كبيراً، لأنه كان متشوقاً لعودتي إلى السينما بعد غياب طويل، لكن بعد ردود الفعل التي وجدتها من الجمهور قررت ألا أكرر الغياب عنه، وسوف أعود بعمل سينمائي في أقرب وقت.

- ما هو المشروع الذي ستعودين به؟
هناك أكثر من سيناريو ما زلت أختار من بينها، لأنني أريد أن أقدم فيلماً متميزاً لا يقل عن الأفلام الناجحة التي قدمتها وأحبها الجمهور كثيراً خلال مشواري الفني.

- هل قررت الانفصال فنياً عن المخرج خالد يوسف؟
هذا الكلام غير صحيح تماماً. لم أقرر الابتعاد عن العمل مع المخرج الكبير خالد يوسف، على العكس فقد حققت معه نجاحاً وتألقاً وقدمنا معاً أعمالاً جميلة، لهذا أرحب بالعمل معه من جديد في تجارب مؤثرة تضيف إلى النجاحات التي حققناها معاً من قبل.

- هل تقبلين العودة للعمل مع المنتج السبكي بعد المشاكل الأخيرة بينكما لحذف بعض مشاهدك في «ساعة ونص»؟
لم تحدث مشاكل بيني وبين السبكي، بل إن علاقتي به جيدة جداً وأعتز بهذا الفيلم. وحذف مشاهد لي لم يؤثر على دوري، كما أنني وافقت عليها بسبب ظروف البلد.

- أعلنت عن أمنيتك إقامة حفلة زفافك تحت الماء، فهل سنسمع خبر زواجك قريباً؟
حياتي مليئة بالعمل في الفترة الحالية، وبالفعل أحلم بحفلة زفافي تحت الماء، فهذه أمنية، وليس عيباً أن نحلم ولا أعرف لماذا انتقد البعض كلامي هذا.

- ما حقيقة جنسيتك الكويتية؟
هذه مزحة قلتها للفنان داود حسين والجميع يعرفون أنني مصرية، مع حبي الكبير أيضاً للكويت. 

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077