استعراض The Lady في 'كازينو لبنان'
"كسرت الحواجز كلها" فعلاً كما تقول كلمات أغنيتها "مش معقول"، افتتحت الفنانة كارول سماحة استعراضها الغنائي الراقص الذي طال انتظاره. وفقت على خشبة مسرح "كازينو لبنان" لتقدم "السيّدة" أو The Lady، جلست على كرسي وتمايلت على المكعبات وصعدت السلالم ... تألقت النجمة اللبنانية بأزياء بتوقيع المصمم زهير مراد الذي نسج فستان زفافها هذا العام. ارتدت أربعة تصاميم براقة، ثلاثة فساتين باللون الأحمر والبنفسجي والذهبي، وختمت العرض برداء سروالي Jumpsuit فضي كان منسجماً للغاية مع صلابتها وهي تؤدي أغنية "هخونك". العمل من إخراج طوني قهوجي الذي تألق معه مجدداً الإبهار المسرحي والموسيقي على أنغام 17 أغنية من أرشيف "السيدة"، التوزيع والإعداد الموسيقى لميشال فاضل والإنتاج لشركة روتانا.
كارول سماحة : كل حلم كبير أمامه عراقيل كبيرة وأشواك كثيرة
قد يكون عنوان الاستعراض "السيّدة"، لكن كارول جسّدت شخصية أكثر من امرأة بأسلوب فني مدهش، المرحة والشغوفة بالأضواء والمنكسرة ونجمة المسرح العالمي والضعيفة التي تحاول أن تتماسك بعد هجر الحبيب مع أغنية "تطلع فيي". بدت المرأة الواثقة بردائها الأحمر حين تدخل مقهى بخطوات راقصة محترفة وجريئة على أنغام "حدودي السما" وملكة الأحزان الذهبية مع أغنية "وتعوّدت". استحقت كل لوحة جديدة تصفيق الحضور من إعلاميين ونجوم، أبرزهم مروان خوري وسيرين عبد النور ونيكول سابا وورد الخال ونيشان وزاهي وهبي ورابعة الزيات ومنى أبو حمزة والمبدع باسم فغالي الذي ارتدى فستان زفاف مستوحى من رداء كارول وأكسسوارها يوم فرحها.
عبّرت كارول عن فرحتها قائلة : "قد أكون تأخرت. كانت رحلة صعبة وطويلة. الرحلة التي اختبرتها (رحلة علاجها نتيجة انزلاقها خلال التمارين) أكدت لي بأن كل حلم كبير أمامه عراقيل كبيرة وأشواك كبيرة".
غياب وليد مصطفى
كان مثيراً للدهشة غياب زوج كارول مدير الأعمال المصري وليد مصطفى يوم الافتتاح. فهل السبب انشغاله في أمور مهنية في مصر أم أن كارول أرادت أن يتسلط الضوء على الاستعراض أكثر من حياتها الشخصية التي عرفت التحوّل الأكبر هذا العام بزواجها ؟ علماً أن مصادر مقربة من كارول أكدت بأن وليد مصطفى هو من قرر عدم الحضور حرصاً على راحة زوجته وتجنباً لارتباكها. وعلماً أن كارول كانت قد صرّحت في لقاء سابق مع "لها" تعليقاً على حضور زوجها إلى موقع تصوير أغنية "وحشاني بلادي" في مصر: "نحن متفقان بعدم التدخل في شؤون بعضنا المهنية، كان ذلك حضوره الأول في مناسبة فنية تخصني. كنا نصور وسط الصحراء وجاء دعماً لي لا أكثر. يقول لي على الدوام : "حين تسأليني عن رأيي لا تعتبري بأنك ملزمة به. فأنت تعرفين صالحك الفني أكثر مني". أسلوب تفكيره فظيع ! هو واثق بنفسه ولا يفرض رأيه كما أنني لا أتدخل في مهنته في مجال الإنتاج التلفزيوني. يعيش كل منا في عالمه المهني مستقلاً".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024