تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

كايتي هولمز: 'أحبّ المسرح، لا بل أعشق العمل المسرحيّ'

العام الماضي في حياة Katie Holmes كان حافلاً بالمنجزات في مجال العمل، خاصّة الإعلانات... ولكن أهمّها بالنسبة إلى كايتي المسرحيّة التي تقدّمها على Broadway،  وهو عمل تقول إنّها تعشقه، ومجموعتها للأزياء Holmes & Yang التي أطلقتها رسميّاً ضمن أسبوع الموضة في نيويورك... كما أنّ شركة Bobbi Brown اختارتها أخيراً لتكون وجهها الإعلاني الجديد، وهي أوّل مرّة تختار فيها شركة Bobbi Brown وجه نجمة شهيرة لإعلاناتها. بوبي براون المعروفة بماكياجها الطبيعيّ وجدت في كايتي المرأة المثاليّة لتمثيل مستحضراتها... «لها» التقت كايتي التي حدّثتنا عن عملها وحياتها الجديدة في نيويورك وكيف تعتني بنفسها...

- كيف تختارين الشركات التي تمثّلينها؟
أبحث دائماً عن النوعيّة الجيّدة، لأنّ الإعلان يحمل اسمي وصورتي. فيجب طبعاً أن أثق بالمنتجات التي أمثّلها. خاصّة إعلانات Bobbi Brown، سعدت كثيراً عندما اتّصلوا بي وعندما التقيت بوبي نفسها.  فقد تمكّنت من إطلاق مجموعة رائعة تستعين بها النساء حول العالم منذ سنوات. هي إمرأة رائعة، أعتبرها مثالي الأعلى في الحياة، وأنا فعلاً سعيدة بصداقتها ومتحمّسة جدّاً أن أكون وجه مستحضرات Bobbi Brown الجديد.

- هل أعطتك بوبي بعض النصائح للماكياج؟
طبعاً. علّمتني كيف أمدّ الماكياج على البشرة وأمزجه، وكيف أضع أحمر الخدود، وأنّ ما ينير وجه السمراوات غير ما ينير وجه الشقراوات مثلاً. وأنّني حينما أشعر بالتعب، يجب أن أضع أحمر الخدود... أحبّ مستحضراتها كثيراً، ففيها بعض اللمعان، وتمنح المرأة «التوهّج» المعروفة به. بفضل بوبي براون تشعرين بجمالك قبل أن تغادري المنزل.

- ما هي المستحضرات التي تفضّلينها والتي تستخدمينها أكثر من غيرها؟
أحبّ كثيراً ظلال العيون بتركيبة الكريم، فيمكن أن أضعها في حقيبة كبيرة، حقيبة للسهرة، أو حتّى في جيبي، واستخدامها سهل جدّاً. أستعملها حتّى إن كنت على عجلة من أمري للخروج ليلاً مثلاً. فهي فعلاً تنير وجهي في السهرات. كما أحبّ Shimmer Bricks بألوان البرونز والألوان الزهريّة التي تبدو طبيعيّة جدّاً على بشرتي. وأحبّ أيضاً مصلّح لون البشرة- corrector، وخافي العيوب المرطّب، فنحن بحاجة إلى مرطّب حول العينين، يكون مزجه على البشرة أسهل ومريحاً أكثر... وكذلك أحبّ Pot Rouge.

- هل تستخدمين الفراشي الخاصة بالماكياج؟
عندما أكون في المنزل، يتوافر لديّ الوقت أكثر لوضع الماكياج، نعم أستعملها وتعجبني كثيراً. ما يعجبني حقّاً في Bobbi Brown أنّه من الممكن استعمال مستحضراتها إن كان لديك وقت أو إن كنت على عجلة من أمرك. لا أحبّ كثرة الماكياج أبداً، لا تجعلني أبدو جميلة.

- على تضعين الماكياج في حياتك اليوميّة بعيداً عن العمل؟
نعم، كلّ يوم، ولكن بكميّة قليلة.

- هل تهتمّين بالماكياج والموضة منذ صغرك؟
نعم، كثيراً. لديّ ثلاث أخوات، أنظر إليهنّ دائماً عندما يتحضّرن للخروج وأتعلّم منهنّ كيف يضعن الماكياج. لطالما أحببت الموضة أيضاً، أن أغيّر ملابسي و«ستايلي» بحسب ما أشعر به كلّ يوم. فما نرتديه يعكس عادة شخصيّتنا أو مزاجنا، ونتجدّد من خلاله كلّ يوم.

- هل أنت بسيطة بأزيائك كما أنت بسيطة بماكياجك؟
أنا أحبّ التفاصيل الصغيرة... شكل الزرّ والزخرفة في الجلد... و هكذا هي مستحضرات Bobbi Brown، تعجبني التفاصيل الدقيقة فيها التي تعطيني طلّة جذّابة. ألوانها تشدّني كثيراً مثل الأزرق الثلجيّ، وأخضر الغابة (فيه لمعان بالذهبي والزهريّ)... هذه الألوان تحوّل العين تماماً وتغيّر حتى لونها.

- هل تسيرين على نظام غذائيّ معيّن، وهل أنت صارمة في ممارسة الرياضة يوميّاً؟
أشرب الكثير من الماء، وهذه قاعدة ضروريّة عندي. كما أحاول أن أنام قدر الإمكان. أحبّ ممارسة الرياضة ولا أجبر نفسي عليها كي لا أشعر بأنهّا مفروضة. فقد كبرت بروح رياضيّة، وكنت أركض دائماً. وإلى اليوم أحبّ الركض وركوب الدرّاجة وممارسة اليوغا، وأقوم بها على راحتي.

- هل تعجبك حياتك اليوم بعد انتقالك إلى نيويورك؟
لطالما أحببت نيويورك، وقد أقمت هنا مرّتين في الماضي. واليوم أعمل هنا على المسرح في برودواي. نيويورك مدينة جميلة جدّاً، خاصّة في الأعياد.

- كيف تحبّين تمضية وقتك فيها؟
أحبّ المتاحف فيها كثيراً، فهي الأجمل في العالم. أحبّ أن أمضي وقتي  في MOMA وسنترال بارك، وأن أجرّب المطاعم الجديدة، فالمطاعم هنا ممتازة. أحبّ حديقة Botanical Garden وخاصّة الناس في نيويورك وحسّ الإنتماء إلى المجتمع. بعد أن ضرب إعصار «ساندي» نيويورك، أصبحت الحياة صعبة فيها للكثير من الناس... ولكن توحّد أهل نيويورك بعدها وتعاونوا لتقديم المساعدة لمن حولهم، وهذا أمر رائع!

- ما هي أصداء المسرحيّة التي تقدّمينها في نيويورك؟
جيّدة، ممتازة! الجمهور رائع، وفريق العمل أيضاً. أحبّ المسرح، لا بل أعشق العمل المسرحيّ... فهو عمل رائع!

- ماذا تفعلين للاسترخاء بعد يوم عمل طويل؟
أحبّ القراءة. عملي على المسرح من الساعة الثامنة إلى العاشرة مساء. أعود إلى المنزل في العاشرة والنصف. أحبّ الاستلقاء والقراءة.

- أيّ نوع من الكتب تفضّلين؟
أحبّ كلّ الأنواع... وحاليّاً أقرأ كتاباً لمايا أنجيلو، أستمتع به كثيراً.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079