حافظي على اسمرارك...

20 تشرين الثاني 2012

هل تحلمين بإطالة أمد اسمرار الصيف الجميل لأطول وقت ممكن؟ حسناً، بات هذا ممكناً في حال اتباع بعض النصائح السهلة واستخدام عدد من المستحضرات الذكية...

مستحضرات الاسمرار الذاتي

تركيبات مستحضرات الاسمرار الذاتي تعتبر بديلاً ممتازاً للتعرض لأشعة الشمس. لكن يجب توخي الحذر عند استعمالها بسبب احتمال حصول بقع أو خطوط ملونة بشعة على البشرة. ينصح الاختصاصيون بتقشير البشرة عشية استخدام مستحضر الاسمرار الذاتي. فحين تكون حبيبات البشرة متجانسة وناعمة، يثبت مستحضر الاسمرار الذاتي بصورة أفضل ويتوزع بشكل أكثر تجانساً. ابسطي المستحضر كل أربعة إلى سبعة أيام حتى يتزايد اللون تدريجياً. اختاري أيضاً مستحضر الترطيب المخصص لما بعد الشمس، المشتمل على القليل من DHA (أي تركيبة الاسمرار الذاتي). يمكنك استخدام هذه المستحضرات بشكل يومي خلال العطلات، وكذلك بعد انتهاء العطلات للحفاظ على اسمرار مشرق ومتجانس.
جرّبي:

Chanel Precision Soleil Identite Perfect Colour Face Self - Tanner SPF 8.

مشروبات معزّزة للاسمرار

بعد انتهاء موسم العطلات، استمري في تعزيز لون اسمرارك عبر شرب كوكتيلات غنية بالكاروتين. في الصباح، فور الاستيقاظ من النوم، إشربي عصير حبتين من الدراق. اشربي هذا العصير على مدى عشرة أيام متتالية للكشف عن بشرة نضرة ومتألقة. وفي المساء، إشربي عصير الجزر المخلوط مع القليل من عصير الليمون.
كما يمكنك تناول المكملات الغذائية التي تجمع بين البيتا كاروتين والفيتامين B5 والألوة لمدة 15 يوماً بعد انتهاء العطلات. هكذا، تضمنين الحفاظ على بشرة سمراء متألقة.

مستحضرات منشطة للاسمرار

إذا أتيحت لك فرصة التعرض لأشعة الشمس المباشرة حتى بعد انتهاء موسم العطلات، استفيدي من هذه الفرصة وتعرضي للشمس بنعومة مع استخدام مستحضرات واقية من الأشعة المؤذية ومنشطة لخلايا الميلانين. هكذا، يتعزز لون الاسمرار في بشرتك حتى لو كانت أشعة الشمس ضعيفة. السرّ في تلك المستحضرات هو احتواؤها على ببتيدات تعزز عملية الاسمرار الطبيعي وتحفز تلون البشرة.
جرّبي:

Guerlain Terracotta Sun Moisturiser Tan Booster.

إشراق ممتاز

لكي يدوم الاسمرار طويلاً، لا بد من ترطيب البشرة جيداً، وإلا تصاب بالجفاف وتتقشر. هكذا، يختفي الاسمرار رويداً رويداً ولا يبقى اللون موحداً ومتجانساً. الحل؟ ترطيب بشرة الوجه والجسم بشكل مكثف واستخدام المستحضرات الغنية بالمكونات الدهنية التي تقوي الغشاء المائي الدهني الواقي للبشرة. إنها وظيفة مستحضرات الترطيب المخصصة لما بعد التعرض للشمس، التي تلطف البشرة وتجعلها ممتلئة في الوقت نفسه. تكون التركيبة غنية عموماً بالغليسرين والسكريات والأملاح، وتسدّ النقص الحاصل في حاجز البشرة. ثمة أنواع أخرى مرتكزة على البوليمرات تكوّن غشاء كتيماً للماء على سطح البشرة للحؤول دون خسارة الماء.
قشري بشرتك مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، لتنعيم البشرة السميكة نتيجة تعرضها لأشعة الشمس والتخلص في الوقت نفسه من الخلايا الميتة ولكن من دون أي تعديل في الاسمرار.
جربي أيضاً قناع النضارة الخاص بالوجه لإعادة تنشيط الدورة الدموية المجهرية وتعزيز الوظائف الحيوية في البشرة.
جربي:

Clarins After Sun Replenishing Moisture Care For Face and Decollete.
Dior Hydra Life Beauty Awakening Rehydrating Mask.
Clinique Turnaround Instant Facial Masque Eclat Instantane.

بشرة مشرقة

للكشف عن لون مذهل في بشرة الجسم، اختاري مستحضرات الترطيب المحتوية على جزيئات قزحية. فمكوناتها المغذية تملس البشرة، فيما الأصباغ القزحية تموه العيوب وتجعل الاسمرار مشرقاً. تحتوي هذه المستحضرات أيضاً على مزيج من الأصباغ الوردية والذهبية التي تذوب تماماً في البشرة وتبرز جمال الاسمرار الطبيعي. أبسطي مستحضرات الترطيب على المساحات التي تلتقط الضوء مثل الكتفين وأعلى الصدر والفخذين.
جربي:

L'Oréal Paris Lait Apaisant Rehydratant Sublimateur Solar Expertise.
Garnier Lait Hydratant Embellisseur Ambre Solaire.

لكم من الوقت يدوم الاسمرار تقريباً؟
طوال الوقت الذي تحتاجه البشرة لكي تتجدد، أي من 21 إلى 28 يوماً تقريباً، علماً أن الاسمرار يختفي بصورة أسرع عن الوجه. فقد تبين أن تجدد الخلايا في الوجه أسرع مما هو في الجسم.

كيف أحافظ على أكبر قدر من النضارة؟
كلما ازداد الاسمرار، ازدادت سماكة بشرتك! النتيجة: تميل البشرة بسرعة إلى المظهر الباهت الخالي من الحيوية. إنه إذاً سبب جيداً لعدم التعرض بإفراط لأشعة الشمس المباشرة بهدف الحصول على اسمرار مفرط. تجدر الإشارة إلى أن هذه السماكة في البشرة تحتاج إلى شهرين تقريباً حتى تختفي. لذا، عند انتهاء موسم العطلات، احرصي على تقشير بشرتك لتحفيز الطبقة القرنية وجعل الاسمرار أكثر جمالاً ورونقاً.

هل تسمرّ البشرة دوماً بالطريقة نفسها؟
لا، لأنه في بداية الاسمرار، تتركز الأصباغ على سطح البشرة. ومع مرور الأيام والتعرض المستمر لشعة الشمس المباشرة، تنتج البشرة المزيد من الأصباغ. كما يختلف المعدل حسب العمر. فمع التقدم في العمر، تنتج البشرة مقداراً أقل من الخلايا، وبالتالي مقداراً أقل من الأصباغ وتواجه بالتالي صعوبة في الاسمرار.