أوشحة LOUIS VUITTON بتوقيع فن الشارع
أوشحة حسّية ومنصهرة وعالمية، من الأيقونات الجديدة لخزانة الملابس المعاصرة. وسواء كان حديثنا عن الوشاح أو الشال أو الفولار، يمكن للنساء والرجال على حد سواء ارتداؤها بمئات الأساليب المختلفة... قدّم الفنانون الذين دعتهم Louis Vuitton إلى الإبتكار أوشحة فريدة.
أيقونة طافحة بالأناقة والطاقة: منذ تأسيس دار لوي فويتون عام 1854 لم تتوقف عن رعاية العلاقة بين المصمّم والحرفية، من حقيبة اليد أو الوشاح أو الحذاء.
لمجموعة ربيع وصيف 2013، دعت دار لوي فويتون ثلاث شخصيات برزت من فن الشارع، اليابانية إيكو والأميركية ريتنا والتوأمان البرازيليان أوز جميوز. وبزخمهم اكتسب الوشاح الحريري العملاق والفولار والوشاح الحريري التقليدي مظهراً جديداً وألواناً طافحة بالأناقة والطاقة. ثقافة فنية عزيزة على دار Louis Vuitton.
وشاح المدينة والسفر Live Large: وشاح حسي بخفة الريش يتحرك مع من يرتديه. لا قواعد بشأن ارتدائه. هو أفضل صديق تلتف به في المدينة أو السفر. الإطار الأمثل للعبة لا تنتهي من الأحجام والنَسج والطباعة والألوان. إصدار سخي من الكشمير والحرير ووعد بالنعومة التي تتناقض مع توليفات الرسوم الأصلية وتتحول عن الرموز الراسخة (نقاط البولكا ونقش الفهد) لتقدم لفتة جميلة تتراوح بين اللمسات النهائية المنتسلة Frayed والمجعدة والكامدة واللماعة. مزيج مستعار من ثقافة الشارع.
الكلاسيكيات: منذ ابتكاره في العام 1989، أصبح شال «المونوغرام» من الكلاسيكيات الحقيقية ورفيق المسافر. وهو متوافر بثلاثين درجة لونية. الامتياز الرصين والترف المتواضع، يتجددان عبر أسلوب براق وأنماط الدنيم المتغيرة حسب الفصول. بفضل مزيج الحرير والكشمير، تتصادم الأنماط بخفة ويصبح نقش الفهد قطعة لا بد منها.
المهارة الممتازة: اختارت Louis Vuitton المهد التاريخي للطباعة بالحرير ونسج «الجاكار» Jacquard لإنتاج فولارات الدار وأوشحتها.
الطباعة بلوح الحرير: يُطبع التويل Twill الحريري بتمريره على لوح محفور مصمم خصيصاً لكل نموذج. وبعد ذلك يغسل ويقص ويعالج بالبخار. وتأتي اللمسة الأخيرة بمعالجة محدّدة، مثل نموذج الكريب الصيني الإستوائي Tropical crêpe de Chine بملمس «بشرة الخوخ». تتيح الطباعة بالألواح الحرير أمثل تلوين.
النسج: في غرفة أنوال النسج Loom Room، تنتشر ملفات الخيوط كألوان قوس قزح من أبيض «البانا» إلى أسود «البني الداكن» Sepia. ويتخذ بعضها شكل قيثارة، يتحول على كل نول 17000 خيط من الحرير والكشمير إلى نسيج لامع وكامد في آن واحد. تعدّ ملفات الخيوط يدوياً وتتطلب عملية النسج خبرة المهني المحترف الذي يدقق في كل ملليمتر.
التعاون الفني: مواصلة للتعاون الذي بدأ أواخر ثمانينات القرن، تعمل مجموعة واسعة من الفنانين مع دار Louis Vuitton تحت إشراف المدير الإبداعي لدى الدار مارك جايكوبز منذ عام 1998. ولربيع 2013 استعانت الدار بثلاثة فنانين، اليابانية إيكو وفولارها العملاق «الفصول الأربعة» Four Seasons والأميركية ريتنا وشالها Script والتوأمان البرازيليان أوز جميوز ووشاحهما «موزاييك» Mosaïc ليساهما في تعزيز تراث الدار بروحية فنية Aerosol art. تكتمل المجموعة بنسختين ابتكرهما ستيفن سبراوس، نقش الفهد مع ألوان موسمية جديدة وتوقيع «غرافيتي» مديني وبألوان متداخلة.
أرقام أساسية
- 2001 ستيفن سبراوس أول فنان يدعوه مارك جايكوبز للتعاون في مجال الألبسة الجاهزة والمنسوجات.
- 200 غرام وزن فولار الكريب الصيني الإستوائي (مجموعة Cruise 2013).
- 12000 متر طول الخيط الذي يلزم لإنتاج شال «مونوغرام».
- 1989 تاريخ إبتكار شال «مونوغرام»، النسج الأيقونة متوافر بثلاثين درجة لونية منها «الدنيم الأزرق» (2005) واللماع Shine 2006 والمنديل Veil 2012.
- 38 متراً طول الطاولة التي تبسط عليها لفافات الحرير حرصاً على تعاقب الطباعة اللونية.
- 62 - عدد الألواح التي صمّمتها الفنانة اليابانية إيكو عام 2012.
- 100 متر من الحرير والكشمير تنتج يومياً على النول الواحد.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024