مارك جاكوبس Marc Jacobs في حديث خاصّ
عندما أفّكر بالمصمّم Marc Jacobs، أتخيّله على الفور مرتدياً تنّورته (kilt)- وعندما قابلته تمنّيت أن يكون مرتدياً إيّاها- مثل عادته، وتحقّقت أمنيتي... وعندما ذكرتها له، قال إنّه نادراً ما يغيّرها... «لها» في نيويورك تحتفل مع Marc Jacobs بإطلاق عطره الجديد Dot... الزجاجة رائعة. العطر؟ بصراحة لم أعد أعشق العطور، وأجد الكثير منها «قويّة»... لكنّ عطوره تعجبني لأنّها «شابّة» وخفيفة (وكذلك حقائبه!). بعد العطر، المقابلة مع مارك وجهاً لوجه. هل سيخيّب أملي أمّ أنّ صورته ستبقى جميلة في رأسي؟ تواضعه لم يفاجئني، ولا لطفه ولا هدوؤه... جاذبيّته؟ يا إلهي!! ولكن صراحته أسعدتني كثيراً. ماذا يجعل هذا الإنسان موهوباً؟ هذا المصمّم الذي ارتدى فستان دانتيل أسود شفّافاً إلى حفلة The Met Ball، أحدّ أهمّ الاحتفالات في عالم الموضة. لماذا تدعه النساء يقرّر ما الذي سيرتدينه؟ وما الذي يجعله من أنجح المصمّمين وأحد أكثرهم نفوذاً في العالم؟
- هل لديك روتين معيّن عندما تعمل؟
أمارس الرياضة كلّ صباح لمدّة ساعتين تقريباً، ثمّ أذهب إلى المكتب وأقوم بكلّ ما يجب أن أقوم به خلال النهار. لا أوجّه الكثير من الأسئلة، وأذهب حيث يطلبون منّي أن أذهب.
- نراك دائماً تعاكس «القوانين». هل تقوم بذلك عن قصد؟
لا، أنا لست متمرّداً، ولكن أحبّ المرح وأحبّ عملي. وفي السنتين الأخيرتين أصبحت أشعر بالثقة وبالراحة بالتعبير عن شخصيّتي، وأشجّع الآخرين على أن يعبّروا عن أنفسهم أيضاً. أشعر بالفرح عندما أتصرّف على طبيعتي. أعتقد انّني أتبع غريزتي، وأتّخذ قراراتي كما يحلو لي.
- تأخّرت في كسب ثقتك بنفسك!
نعم، أتت ثقتي بنفسي بعد وقت طويل جدّاً... (يضحك)
- ما هي نصيحتك للّذين لا يثقون بأنفسهم بعد؟
أعتقد أن كلّا منّا يتطلّب وقته. فلا يمكننا أن نجبر وردة على أن تتفتّح قبل وقتها. فحتّى الوردة تتطلّّب وقتها اللازم لتزهر. أمّا بالنسبة إلي، فقد واجهت مشاكل صحيّة متعلّقة بالنظام الهضميّ. قابلت اختصّاصيّاً وبدأت ممارسة الرياضة، وغيّرت نظامي الغذائي. بدأت أشعر بالتحسّن. بدأت أكتشف ماذا أحبّ وماذا يسعدني... اكتشفت كم أحبّ الفنّ المعاصر، وهذا فتح مجالا واسعا أمامي. فقد تعرّفت على الكثير من الفنّانين. وكنت أعمل بين باريس ونيويورك، أمرّ بتجارب مختلفة، وأحاول أن أتخطّى مخاوفي وعدم شعوري بالثقة أو الأمان. كسبت المزيد من ثقتي بنفسي...مئة في المئة؟ لا، ولكنّني أستمتع بنفسي وبعملي أكثر منذ أن تخطّيت «الأشياء» التي كانت تقلقني.
- متى شعرت بأنّك مميّز أو أنّك تملك شيئاً مميّزاً؟
لا أفكّر بهذه الطريقة أبداً... أقوم دائماً بالعمل نفسه، وأعتقد أنّني كنت محظوظاً بلقاء شريكي في العمل Robert Duffy. فهو الذي رأى شيئاً في عملي وشجّعني، خاصّة عندما تقرّبوا منّا في Louis Vuitton.
- هل شعرت بأنك مختلف عن بقية التلاميذ أثناء دراستك؟
لا أبداً... كنت أشعر بأنّني تلميذ عاديّ. وكنت أحظى بالكثير من التشجيع. ولكنّني كنت دائماً طموحاً، ربمّا لأنّني من برج الحمل، فأنا عنيد جدّاً. كنت اعرف أنّني أحبّ الموضة، وعملي في هذا المجال كان يسعدني كثيراً.
- أين تجد أفكارك ومم تستلهم تصاميمك؟
تصميم الأزياء نوع من الفنّ، والإبداع في أيّ مجال فنيّ يخلق الإبداع في أيّ مجال فنيّ آخر... الأدب، الرسم، الموسيقى... الفنّ على مختلف أنواعه.
- مارك لم تعد فقط مصمّماً، فلقد أصبحت حتّى من المشاهير. هل يزعجك أمر الباباراتسي؟
أحبّ لفت الأنظار... يضحكون دائماً عندما أقول ذلك، ولكنّها الحقيقة. فالممثّل يقوم بدوره ليستمتع به جمهوره، ولكنّه يسعد كثيراً بالتصفيق. أحبّ أن أعمل مع فريقي على التصميم طبعاً، ولكنّني أحبّ أيضاً نهاية العرض، عندما يقول لي الحاضرون كم أحبّوا المجموعة. أقوم بعملي هذا لأنّني أحبّه، ولكن أيضاً لأسعد الآخرين. فنحن بطريقة غير مباشرة، نبحث عن الإعجاب والتقدير. أحبّ أيضاً لفت النظر من خلال عملي، وأحياناً ما يلفت نظر الناس مضحك... يسعدني كثيراً أن ألقى التقدير، بغضّ النظر إن كان الجمهور أحبّ مجموعتي أم لا. ولكن يكفي أن يلفت عملي انتباههم.
- كيف تتعامل مع الباباراتسي؟
لا يزعجونني. إن أردت «الخصوصيّة» أبقى في منزلي. يريد الناس معرفة المزيد عنّي لسبب واحد فقط: لأنّنا نقدم عملاً يعجبهم. فالكثير من الناس يحبّون الموضة. وعندما نقوم بعمل يهمّ الناس، يزداد فضولهم ويرغبون في معرفة المزيد عنّا. أين أمضي عطلتي، ومن أين أحبّ قهوتي... يتبعون أخباري لأنّ العمل الذي أقوم به جعل منّي «شخصيّة» تهمّهم، ليس لأنّي مميّز شخصيّاً.
- ألا تتعب من لفت الأنظار؟
لا، ليس بعد!
- ما هو ثمن النجاح الذي تدفعه؟
لا أعتقد أنّني أدفع أيّ ثمن، بل أنا ممتن. أحياناً أتعب كثيراً وأصاب بالإرهاق، ولكن هذا طبيعيّ في أيّ عمل. لا أعتقد أنّ هناك أيّ جانب سلبيّ أبداً.
- تسلّمت العام الماضي جائزة Lifetime Achievement من CFDA (مجلس مصممي الأزياء) في أميركا، تكريماً «لمنجزاتك»... ولكنّك لم تكن متحمّساً للفكرة. لماذا؟
يكرّمون «منجزاتي التي حقّقتها في حياتي»، وكأنّني انتهيت من العمل! ولكن ليس لديّ أيّة نيّة للتوقّف عن العمل في أيّ وقت قريب. أنا في التاسعة والأربعين من عمري وحياتي لم تنته بعد. أقدّر كثيراً تكريم زملائي في هذا المجال، ولكّنني أعتقد أنّ هذا التكريم أتى باكراً قبل أوانه.
- ما هي الأشياء التي تعتبر نفسك مهووساً بها؟
لا أدري إن كنت مهووساً بأيّ شيء حاليّاً. أخيراً لا...
- هل هناك أماكن سريّة معيّنة نجدك فيها؟
مكتبي! في باريس أو نيويورك... أو أمارس الرياضة. عادة أدعو أصحابي للعشاء في منزلي، لا أذهب كثيراً إلى المطاعم. لكن يمكن أن تجديني في المعارض الفنيّة أو المتاحف، فهذه هي الأماكن التي أحبّ أن أزورها في أوقات فراغي. أحبّ أيضاً التبضّع.
- هل تؤمن بالخرافات- هل هناك أشياء تتشاءم منها أو تتفاءل بها؟
نعم... وعندما أسافر، أحبّ أن يتمّنى لي أحد «رحلة آمنة»، فهكذا يطمئنّ قلبي وأشعر بأنّ رحلتي ستكون فعلاً جيّدة.
- لو كان Marc Jacobs و Louis Vuitton طفليك، كيف تصفهما؟
أحبّ الإثنين، ولكنّهما مختلفان. لقد ولدت وتربّيت في نيويورك، ونيويورك هي «محيطي الطبيعيّ»، مثل Marc Jacobs... في Marc Jacobs عملي «شخصيّ» أكثر، وكأننّي أدوّن مذكّراتي من خلال تصاميمي. بينما في باريس، وهي مكان غريب عنّي، مجموعتي أقرب إلى الخيال. Marc Jacobs تشبهني أكثر، رومانسيّة مثلي، و Louis Vuitton منفتحة أكثر، خياليّة...
- هل أنت مبدع في حياتك الشخصيّة؟ هل تحبّ الطبخ مثلاً؟
لا، أبداً... لا أطبخ، ولا أعتقد حتّى أنّني أعرف كيف أحضّر الماء الساخن! في أوقات فراغي، أفضّل الراحة. أرتدي ملابسي المريحة- sweats، وأشاهد التلفزيون أو أستلقي في السرير.
- هل تشاهد التلفزيون؟
ليس كثيراً.. كنت أتابع American Horror Story، وكنت مهووساً به. وأيضاً Downtown Abbey. وقد التقيت ممثّلة دور Lady Mary في حفلة Met Ball، وأخيراً!
- أين تجد «السلام» في قلبك؟
في منزلي.
- في نيويورك أم باريس؟
في الإثنتين... نمط الحياة في باريس مختلف تماماً عنه في نيويورك، ولكنّني أقدّر هذه الأوقات القليلة التي أمضيها في منزليّ، أيّ منهما. هذه المساحة الصغيرة لي... هذا وقتي، حيث يجب ألا أفكّر بأيّ شيء... وقت أخصّصه للاسترخاء فقط.
- هل هناك أيّ شيء يزعجك؟
أتمنّى لو كان لديّ المزيد من الوقت للتصميم. ولكن اليوم يجب أن أقوم بأدوار مختلفة. في بداية مشواري، كنت أصمّم الأزياء فقط. اليوم يجب الانتباه إلى كل أجزاء العمل، الترويج والتسويق والصحافة والحقائب والعطور والأحذية وسائر ما تبقّى من مسؤوليّات. فأشعر بأنّني مدفوع في مختلف الاتّجاهات. أحبّ الوقت الذي أمضيه قبل العرض، عندما يجب أن أركزّ على شيء واحد فقط، العرض، وهو تصميم الأزياء، مئة في المئة. أشتاق إلى أكثر ما أحبّه، «التصميم»...
- بمَ توحي لك المرأة عندما تصمّم لها؟
أحبّ أن أصمّم للمرأة، التصميم لها يطلق سراحي... أفكّر بصديقاتي أو حتّى شخصيّات خياليّة، من الماضي، في الحاضر... قد لا أكون إمرأة، ولكنّني أجد المرأة جميلة وساحرة!
- هل تفكّر بإمرأة معيّنة عندما تصمّم الأزياء؟
عندما أصمّم، يلعب الخيال دائماً دوراً كبيراً. أحياناً أتخيّل إمرأة أعرفها، وأتساءل هل ستحبّ الفستان مثلاً... ولكن عملي إبداعيّ وليس دراسة، وليس أيضاً أن أصمّم ما سيعجب إمرأة معيّنة.. أتمنّى طبعاً أن تعجب تصاميمي المرأة، ولكن هذا ليس ما يدفعني للتصميم.
- ماذا يدفعك إلى التصميم إذاً؟
أحبّ أن ابتكر الفكرة، أن أتخّذ القرارات، وأقوم بالتغييرات!
- ما الفرق بين الموضة والأناقة أو «الستايل»؟
الأناقة مثيرة أكثر للاهتمام. المرأة الأنيقة صادقة مع نفسها أكثر، لا تخاف من التعبير عن شخصيّتها، بل هي واثقة من نفسها. أمّا الموضة فمن الممكن شراؤها بالمال.
- من هي المرأة الأنيقة؟
أحبّ دائماً ان أتحدّث عن صوفيا كوبولا... فهي إنسانة مبدعة وخلّاقة أيضاً. وأعتقد أنّ لها «صوتا» ونظرة وتأثيرا... أحبّ طلّتها وأناقتها، وأجدها طبيعيّة جدّاً.
- هناك الكثير من الأشياء التي تحمل اسمك اليوم. كيف تسيطر عليها جميعاً؟
لا، لا يمكنني السيطرة عليها ولا التحكّم فيها كلّها. فأنا ألعب دوراً فيها، ودوراً أكبر في غيرها. لدينا فريق عمل كبير، في Marc Jacobs و في Louis Vuitton. أقوم كلّ ما بوسعي ليكون لي دور ومشاركة قدر الأمكان. ولكنّي محاط بأشخاص يعملون معي، يشاركونني تفكيري وإبداعي ونظرتي وشخصيّتي. فالنجاح في أيّ مكان عمل يعتمد على أن نحيط أنفسنا بأشخاص مثلنا يساعدوننا على القيام بأعمالنا أكثر وأكثر. في ما يتعلّق بالعطر مثلاً، تعاونّا مع شركة Coty. فأنا لا أعرف كيف أصمّم عطراً. ولكنّني قادر على المشاركة في تصميمه من خلال هويّته وروحه ورائحته طبعاً. ولكنّه عمل يتطّلب الكثير من الأشخاص لإتمامه... فريق العمل مهم، يكبر معي كلّما أكبر.
- ماذا يجعلك الأكثر فخراً؟
أفخر دائماً بآخر عمل قدّمته، سواء في Louis Vuitton أو Marc Jacobs... فهذه فلسفتي... آخر ما قدّمناه هو دائماً أكثر لحظة أفخر بها.
- حدّثني قليلاً عن جدّتك؟
كبرت مع جدّتي في نيويورك، وتعلّمت الكثير منها. تعلّمت تقدير الألبسة والعناية بملابسي، وأن امتلك قطعة جيّدة بنوعيّة ممتازة أفضل من أن يكون لديّ العديد من الألبسة الرخيصة. تعلّمت تقدير النوعيّة الجيّدة واحترام ما أمتلكه. كما أعطتني جدّتي الكثير من القيم الثمينة في الحياة.
- هل هذه هي الحياة التي تخيّلتها لنفسك؟
لم أتخيّل نفسي أبداً أطلق العطور. طبعاً حلمت بأن أصبح مصمّم أزياء وهذا ما سعيت وراءه. دائماً قبل العرض هناك لحظة أفكّر فيها بكلّ من أتى من جميع أنحاء العالم ليرى العرض. أنظر إلى العارضات بملابسهنّ، الأزياء التي صمّمناها، ولا أصدّق الى أين وصلنا. فهذا فعلاً استثنائيّ... ثمّ أرى محلات Marc Jacobs في West Village في نيويورك... لم أكن أتخيّل أبداً أنّني كنت سأصل يوماً ما إلى هنا!
- ما هو شعورك اليوم بأن يكون اسمك عالميّاً، وأن يكون لك كلّ هذا التأثير في العالم؟
شعور رائع!
- تقول انّك تتّبع حدسك في عملك دون أن تفكّر بالسوق... هل يفاجئك نجاحك؟
أفاجَأ دائماً عندما ألقى النجاح... فعندما أعمل، صحيح، لا أفكر بما يريده السوق، ولكن أتمنّى النتيجة الأفضل دائماً. عندما أصمّم ليست هناك حسابات مدروسة، بل عمل من قلبي، أتبع من خلاله غريزتي وأقوم به بشغف وجدّية.
- خضت أخيراً تجربة التمثيل. كيف كانت؟
لن تتكرّر! تجربة عظيمة، ولكن مرّة احدة كانت كافية. مستقبلي في التمثيل ينتهي هنا! الفيلم بعنوان Disconnect، ويعرض نهاية العام.
- Marc Jacobs والعطور و..... Dot
طريقتنا في العمل مختلفة، حتّى في عرض الأزياء... فقبل العرض، نحن لا نعلم تماماً مّا ستحويه المجموعة. نحاول أن نعرف ماذا أحببنا من أعمالنا الماضية ونحافظ عليها ونطوّرها، وما لا نحبّه نتخلّى عنه...نبدأ بتصميم مسرح العرض، ثمّ نختار الأقمشة والملابس والأحذية، وبعدها يحين وقت اختيار الماكياج والتسريحة، ثمّ طبعاً الموسيقى. فالموسيقى مرّة مثلاً في عرضي أتت مستوحاة من رسمي لفتاة تحمل وردة، وكنت قد وضعت أيضاً وردة على فستانها...
في العطر أيضاً يجب أن تكون هناك قصّة أوّلا تجذب المرأة لشرائه، ثمّ يجب أن يعجبها لتشتريه من جديد مع كلّ ما يرافقه من كريمات... تعلّمت مع شريكي في العمل وفريقي أنّنا صحيح لا نكون دائماً على صواب، ولكنّنا دائماً نقوم بعملنا بشغف وطاقة، نتبع إحساسنا وغريزتنا، ونقوم بعملنا على أكمل وجه. وعندما يثق الإنسان بغريزته يرى نتيجة حتماً، إيجابيّة أو سلبيّة، لا يهمّ، ولكن حتماً يرى نتيجة عمله.
العطر...
- كيف يؤثّر العطر على المرأة؟
العطر يثير كلّ حواسها. شخصيّاً، أنا أتأثّر كثيراً بالنظر، ولكن أيضاً بالشمّ والسمع واللّمس... كلّها خيارات أمامنا. فطبيعي أنّ ترى المرأة نفسها بصورة معيّنة، وتشعر بأحاسيس معيّنة، وتتعطّر برائحة معيّنة. الأزياء والأحذية والحقائب، هذه كلّها وسائل للتصميم... وهكذا العطر، فهو وسيلة أخرى أجذب من خلاله حواسّ المرأة. العطر مثل الأزياء، ليس ضرورة، وإنّما خيار نقوم به كلّ صباح، نوع من الترف...
واليوم نعيش في عالم مختلف. في الماضي كنّا نذهب إلى باريس لنشتري العطور الفرنسيّة. لكنّ العطور اليوم متوافرة أينما كان، حتّى الفرنسيّة منها... العطر هو إضافة للمصمّم، وجزء من هويّته قد يكون في متناول عدد أكبر من محبّيه.
- Dot- نقطة، لماذا؟
لطالما أحببت الأشكال الدائريّة، الحروف الدائرية، والنقاط. النقطة لا نهاية لها. أجدها جذّابّة، كلاسيكيّة، بروح سعيدة... أرى أنّ النقطة مليئة بالحياة والحيويّة.... حتّى العالم دائري. النقطة تمثّل العصريّة والأناقة، وكذلك المرأة التي تختار هذا العطر. والنقاط كانت دائماً موجودة حتّى في تصاميمي.
- كيف تمّ تصميم الزجاجة؟
العطر بدأ من الزجاجة، جذّابة، لافتة للنظر، ومرحة بشكلها... الزجاجة تمثّل فراشة، وعليها فراشات بأحجام مختلفة، مع حبّة من اللؤلؤ وسط الفراشة.
- ماذا تعلّمت من تجربة إطلاق عطر Dot؟
تعلّمت الكثير طبعاً... فكنت مصرّا على زجاجة بشكل فراشة. ولكن مصمّمي الزجاجة قالوا إنّها لا يمكن أن تكون فراشة، حتّى تتمكّن المرأة من حملها. ولكنّي طبعاً كنت مصرّا على الفراشة. فتعلّمت أنّ هناك حدودا تقنيّة لتنفيذ الأفكار.
- ما هي روح هذا العطر؟
هذا العطر مرح ومفعم بالحياة. لن أقول لك ما هي الروائح فيه، فأنا بصراحة لا أفهم تقنيّة صناعة العطور! لن أكذب عليك. ولكنّني عملت مع فريق خبير في العطور، وقلت لهم ماذا أريد فيه، وحاولوا تصميمه، إلى أن اعجبني وأتى كما أريده.
- ماذا تخبرنا عن الإعلان؟
صوِّر الإعلان في المالديف، مع العارضة Codie Young.
- كيف اخترت هذه العارضة لتمثّل العطر؟
أحببت عينيها كثيراً. وأحببت «طبيعيّتها».
- أطلقت عدداً من العطور، Marc Jacobs، و Daisy و Lola، واليوم Dot... كم من العطور ستطلق بعد؟
لا أدري!
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024
مقابلة
بالفيديو - ملكة جمال لبنان السابقة تروي معاناتها مع التجميل والحروق التي تعرّضت لها
مقابلة
خبيرة التجميل نوره الدوسري تكشف سرّ نجاحها وأفضل الألوان للعرائس
مقابلة