تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

ELIE SAAB Le Parfum EDT

«كان البيت الذي نشأتُ فيه محاطاً بأشجار البرتقال، وعندما كان النسيم يهب بين الأغصان كانت نفحاتها العطرية المذهلة تفوح في الجو». بهذه الجملة اختصر المصمم العالمي ايلي صعب دور الذاكرة في ولادة عطره الجديد Elie Saab Le Parfum EDT. بعد نجاحه العالمي الباهر في عالم الازياء وتوسعه الى الاحذية والاكسسوارات ثم اطلاق عطره الاول في العام الماضي كخطوة طبيعية لمشاركة الانوثة التي تتميز بها علامة ايلي صعب مع أكبر عدد ممكن من النساء، ها هو يتحضّر ليطلق النسخة اللطيفة من عطر Elie Saab Le Parfum .


- من عالم الازياء الغني بالخيال الى عالم العطور المليء بالاحاسيس. ما كانت الخطوة الاولى ، وما الصعوبات التي واجهتموها؟

الخطوة الأكثر أهمية هي اختيار الشريك المناسب الذي يتمكن من فهم قيم العلامة وتجسيد رؤيتي بأفضل صورة ممكنة. وقد دعمت الشراكة مع Beauté Prestige International هذه الخطوة، فكلانا نشترك بقيم الالتزام بالمعايير المتفوقة للامتياز والمواصفات. وفي النهاية فإن تركيب العطر عملية مختلفة تماماً عن تصميم الأزياء، فابتكار عطر يستغرق وقتاً طويلاً قد يصل إلى عامين قبل أن يخرج بصورته النهائية. وهذا بخلاف الأزياء حيث تطرح عدة تشكيلات خلال العام الواحد.

- لماذا اخترتم القيام بهذه الخطوة، وهل هي بمثابة خيار حتمي لما بعد تصميم الازياء على غرار عدد من المصممين؟
لقد جاء طرح العطر كخطوة طبيعية لمشاركة الأنوثة التي تتميز بها علامة «إيلي صعب» مع عدد أكبر من النساء في أنحاء العالم. لقد راودني دائماً حلم ابتكار عطر مميز. وتماماً كما هو الأمر بالنسبة الى الفساتين والأزياء التي أصممها، فإنني أريد أن أبرز الجمال وأن أضفي لمسة استثنائية على حياة كل امرأة. فمع الدعم الذي وفره توسع المنتجات التي تحمل اسم العلامة مع الملابس الجاهزة والإكسسوارات، أصبحت العلامة تصل إلى شريحة أوسع.

- ما الذي يبرز شخصية المرأة أكثر، أزياؤها أم عطرها؟
إنهما يكملان بعضهما. فابتكار عطر وتطويره هما طريقة أخرى لإبراز عنصر الجمال في حياة المرأة. فالفستان الراقي يكون مهدى إلى امرأة بعينها ترغب في أن تكون فريدة ومميزة في لحظة ما -  إنه حلم في أنقى وأوضح صوره. أما العطر فهو مهدى إلى أكبر عدد ممكن من النساء، ويمكن وضعه كل يوم. لكنهما يتشابهان بالمواصفات الفائقة وجودة المواد التي تدخل في ابتكار كليهما - وفي كونهما يهدفان إلى إبراز جمال المرأة وتعزيز جاذبيتها وسحرها، وإضفاء لمسة من السحر على عالمها.

- أي امرأة تضع عطر ايلي صعب؟
أميرة عصرية.. تعيش حياة الواقع وتتفاعل مع كل تفاصيلها، لكنها تحلم بلحظات استثنائية تتألق فيها بأنوثة مطلقة.

- لاقى عطر  ELIE SAAB Le Parfum EDP رواجاً عالمياً ونجاحاً باهراً. ما الجديد الذي يقدمه ELIE SAAB Le Parfum eau de toilette؟ وما توقعاتك له؟
سيتم طرح العطر اللطيف ELIE SAAB LE PARFUM EDT بشكل مسبق في حزيران/يونيو، أما إطلاقه رسمياً فسيكون في أيلول/سبتمبر حسب الدول والأسواق التي سنطرحه فيها.
لقد تم ابتكار هذا العطر اللطيف كمكمل للعطر المركّز، ليغري مزيداً من النساء ويجذبهن إلى العلامة عبر تنوع عطري أكثر تألقاً وانتعاشاً.

- ما الفرق بين عطر ELIE SAAB Le Parfum EDP و Eau de toilette؟
يكشف العطر اللطيف Eau de Toilette عن جانب جديد من أنوثة علامة «إيلي صعب». فهو يعكس الانتعاش عبر زهر شجر المندرين، والجاذبية عبر نفحات الجاردينيا والحيوية عبر نجيل الهند. وقد مزج خبير صناعة العطور فرانسيس كيركجيان ملامح العطر اللطيف Eau de Toilette مع زهر البرتقال الممتزج مع نفحات خفيفة من عسل الورد.

- كيف تصف تجربة التعاون مع العطّار فرنسيس كركدجيان؟ وهل تنقل اليه الاحساس او الذكرى ليترجمها عبر ابتكار العطر؟
لقد نجح فرانسيس كيركجيان من خلال عطر ELIE SAAB Le Parfum في التعبير بشكل مثالي عن أضواء مدينتي ومخيلتي على شكل عطر عصري للغاية. وبالتحديد وفي ما يتعلق بالعطر اللطيف ، فقد شاركته ذكرياتي في ما يخص رائحة بعينها. فقد كان البيت الذي نشأت فيه محاطاً بأشجار البرتقال، وعندما كان النسيم يهب بين الأغصان كانت نفحاتها العطرية المذهلة تفوح في الجو.

- المرأة هي مصدر الهامك في تصميم الازياء. ما مصدر الهامك في ابتكار العطور؟
كما هو الحال مع مجموعات الأزياء التي أصممها، فإن المرأة هي مصدر إلهامي الأول والأخير. لقد أردت أن أعكس رؤية وصورة معززة للأنوثة في عطري. أردت أن أترجم أنوار الشرق الأوسط على شكل عطر عالمي عصري.

- تذكر دائما بيروت في احاديثك ومدى تأثيرها في ابتكاراتك؟ هل هي بيروت الماضي أم الحاضر؟
تدهشني بيروت دائماً بكل جوانبها وعبر مختلف مراحلها، فلطالما كانت وستبقى مركزاً للعصرية والحداثة في المنطقة. وبيروت اليوم تمنحني الكثير من الطاقة وتستمر في كونها مصدر إلهام مهم بالنسبة إلي.

- ايهما أقوى بالنسبة اليك، الاحاسيس التي يوّلدها لمس القماش أم تنشّق العطر؟
تلعب نفحات العطر دوراً مهماً جداً فإما أن تحب الرائحة العطرية أو تكرهها تماماً. أما ملمس القماش فهو اختصاصي، ولا بد من أن ألمسه وأشعر به لكي أحدد معالم تصميمي. فملمس القماش يعد إحساساً مهماً جداً ويحدث فرقاً كبيراً لديّ في ما يتعلق بالتصاميم.

- ما هو عطرك المفضّل؟ وهل انت مع الاخلاص لعطر واحد، أم مع التغيير والتنويع؟
من المهم أن لا يكون العطر منفراً، فهو لمسة الأنوثة والأناقة المطلقة التي تمنح المرأة شعوراً بالتميز، وهو الانطباع الذي تخلفه وراءها. لذا فإن وضع عطر ما هو أمر شخصي تماماً، البعض يفضل التنوع والآخرون يفضلون استخدام نوع واحد لسنوات. ومن جهة أخرى فإن تجربة عطر جديد تفتح آفاقاً جديدة للمرأة قد تجد عبرها رائحة أكثر ملاءمة لشخصيتها وتضفي على حياتها اليومية لمسة استثنائية.

- هل سيكون للرجال حصّة من تصاميم أو عطور ايلي صعب؟
تم طرح عطر ELIE SAAB Le Parfum قبل بضعة شهور فقط، وعلينا أن نواصل التركيز على توزيعه وانتشاره.
وبعد ذلك يأتي التفكير في إطلاق عطر ثانٍ. فعلامة «إيلي صعب» تأتي في صدارة العلامات المختصة بالأنوثة، وما زال هناك العديد من مجالات التعبير عن الأنوثة في عالم العطور النسائية.

- لمن تهدي عطرك الجديد؟ (بمعنى نجاحك الجديد)
لكل امرأة تطمح الى ارتداء تصميم أو وضع عطر من «إيلي صعب». للمرأة التي تبحث عن النور وعن عطر رقيق. 

 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079