تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

لانكوم ومعاني الأنوثة والأناقة على الطريقة الفرنسية

تمّ ابتكار تلك العلامة التجارية الأسطورية عام 1935 بناءً على الرؤية الملهمة والحلم البراق لأرمان بتيتجان الذي كان يهدف إلى ترويج الأسلوب والذوق الفرنسيين في جميع أنحاء العالم. ومنذ ذلك الحين، ولانكوم ترمز إلى العلامات التجارية المعاصرة والراقية، إنها العلامة التجارية التي تحقق التمازج الفريد ما بين التميز، والعطور، والعناية بالبشرة، ومستحضرات التجميل التي تسير يداً بيد جميعاً وتتمتع بالرواج الحقيقي على مستوى العالم. وفي أقل من ست سنوات بعد إنشائها، كانت لانكوم تقوم بالفعل بتوزيع منتجاتها في 30 دولة في جميع أنحاء العالم، وفي عام 1942، افتتحت تلك العلامة التجارية المدرسة الأولى «للفنيين» التي تمثلت مهمتها في تصدير تلك الصورة المعاصرة عن الجمال الفرنسي إلى جميع أنحاء العالم. واليوم، صارت لانكوم رائدة على مستوى العالم ودون منازع في سوق مستحضرات التجميل الراقية، وتوجد تلك المؤسسة العريقة بالفعل في 135 دولة، ويعمل بها ما يقرب من 20.000 من استشاريي الجمال الذين يعملون على ترويج تلك الصورة الرائعة عن التميز الفرنسي، بداية من الخدمات المعقدة وصولاً إلى المنتجات الراقية المطلقة، من خلال شبكة واسعة من منافذ البيع.

وعلى مدار السنوات الخمس وسبعين الماضية، أعلنت لانكوم بوضوح أن الجمال لا يكمن فقط في أعماق البشرة، وإنما هو شعور، ومثل هذ الشعور هو ما يوقظ كل حواسك. ولطالما كان هدف لانكوم هو الارتقاء بالسيدات إلى عالم الجمال والأنوثة، بغض النظر عن عمرهن أو بلدهن، وذلك من خلال منحهن ثمرة العلم. وتحظى هذه العلامة التجارية بدعم أكبر مجموعات مستحضرات التجميل على مستوىالعالم هذا إلى جانب الخبرة العلمية الفريدة في 16 مركزاً بحثياً، و3000 باحث متخصص في البشرة، والأحياء، والفيزياء الحيوية، والكيمياء الحيوية، وعلم النفس، والأنظمة التشخيصية الحديثة، والشراكات مع الجامعات المرموقة، والمنشورات في أكثر الصحف العلمية رقياً، هذا إلى جانب الدراسات التي تتضمن 50.000 سيدة على مستوى العالم في كل عام.
وذلك البحث عن التميز والتفرد الذي لا يضاهى على البشرة، هو ما مكّن مؤسسة لانكوم من تطوير أكبر المنتجات في عالم العناية بالبشرة مثل نوتريكس، نيوسوم، رينيرجي، أبسولو، وجينيفيك، على سبيل المثال لا الحصر، وكلها مستحضرات مبتكرة تركت علامة في زمانها وأعطت الدفعة اللازمة لتلك العلامة التجارية كي تتبوأ موقعاً ريادياً في عالم مستحضرات التجميل المقاومة لتقدم سن البشرة.

وتلك الروحة الريادية هي أيضاً الروح التي كانت تكمن وراء ابتكار مجموعات لانكوم لمستحضرات التجميل. ابتكار بعد ابتكار، وإنجاز بعد إنجاز، ارتقت لانكوم تدريجياً كي تصبح الشركة رقم واحد في العالم في سوق مستحضرات التجميل الانتقائية العالمي. وقد استطاعت لانكوماتيك، وكيراسيلز، وديفينسيلز، وهيبنوز، وفرتيوز، وأوسيليشن أن تغير بالكامل من استعمال الماسكارا في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال الاستعانة بثمرة العلوم المختلفة التي منحت المرأة عينين جميلتين أكثر من أي وقت مضى.
وفي عام 1935، ظهر أول أحمر شفاه من لانكوم، والذي كلّل المهارات الفنية التي تتمتع بها تلك المستحضرات. وبداية من كلي دو كوكيت ووصولاً إلى مستحضرات اليوم لأبسولو روج، استطاعت لانكوم أن تشق طريقها نحو التميز، وأن تنتج الملمس المبتكر، والألوان الرائعة الغنية في أفخر العبوات وأكثرها أناقة. ولطالما كانت لانكوم رائدة بحق في مجال كريم الأساس: بداية من تينت إلى ماكيكاك، واستطاعت تلك العلامة التجارية أن تطبق الإنجازات العلمية لإنتاج الملمس الراقي سهل الاستخدام للحصول على اللمسة النهائية الأفضل على الإطلاق.

ولم تتوقف قط مؤسسة لانكوم التي تتميز بالجرأة والإقدام عن العمل في إطار طقوس جديدة للجمال، وعلى إعطاء بعد جديد إلى بريق الألوان، وهو ما يميز كل مجموعتها، منذ الأيام الأولى ومستحضرات ديكليرينج إنديجو التي ابتكرها آرون دي ماي. وسواء في سول، أو باريس، أو المكسيك، فإن هذه المجموعات تستخدم على مستوى العالم، من قبل فنانين الماكياج الذين يحتفون بجمال المرأة وأناقتها. وذلك المزيج من القوة والمشاعر والرغبة والجرأة هو ما ألهم مؤسسة لانكوم لإنتاج العطور منذ أن تأسست للمرة الأولى، فقامت بإنتاج العطور التي لا تنسى ذات العلامات المميزة التي تركت بصمتها في تاريخ تلك العلامة التجارية.
وظهرت أول العطور في المعرض العالمي في عام 1935، ولقد عبّرت بحق عبوة عطر ماجي عن السحر الذي أسر الجميع والذي استمرّ حتى عبوتها الفريدة لعطر هيبنوز اليوم - ومن ثم جاء الكنز الأسطوري تيرزور، ثم الجوهرة التي تزين تاج العطور المعاصرة «مانيفيك» والتي عصفت تماماً بعالم العطور.

وتبع ذلك ظهور بيان الحب والسحر والجمال مع هيبنوز سينسز، تلك العطور الخالدة التي تمتزج مع المرأة التي تترك بصمتها في كل مكان. عبرت عن ذلك نجمات سفيرات بداية من إيزابيلا روسليني، وإينس ساستر، وآن هاثاواي، وكيت وينسلت. وتعبر لانكوم بحق عن روح المرأة المشرقة المبهرة المتحررة والراقية. إنها العلامة التجارية التي عرفت كيف تستغل ماضيها لتحتفظ بمكانتها في حاضرها.


هل تعلم أن؟

  • إطلاقات لانكوم الجديدة تمثل 15 ٪ من إجمالي دورانها السنوي.
  • لانكوم تنتج 91 مليون وحدة كل عام، من قطاعات التجميل المجمعة.
  • في كل ثانية يباع 3.5 منتج من منتجات لانكوم في جميع أنحاء العالم.
  • عندما أسس أرمان بتيتجان العلامة التجارية للمرة الأولى، أخذ يبحث عن إسم يسهل نطقه بكل اللغات. واستقر على لانكوم، مستلهماً هذا الإسم من قطر لانكوم في فاندوفر في إقليم إندريه بفرنسا. وتم حذف حرف «S» الموجود في وسط الكلمة باللغة الفرنسية واستبدالها ببديلها الفرنسي حرف «O» مع الأكسنت.
  • بعد أقل من ستة شهور من ابتكارها صارت منتجات لانكوم متاحة بالفعل في 30 دولة.
  • اندلعت الحرب في عام 1939. وفي عام 1942، وأتت أرمان بتيتجان لمسة من العبقرية: فتساءل لم لا يدرب الفنيين والفرق العاملة لديه من السيدات الذكيات الأنيقات اللواتي سوف تصدرن علامته التجارية إلى جميع أرجاء العالم؟ ومن ثم أنشئت مدرسة لانكوم، والتي كانت تمنح دبلوماً بعد تسعة أشهر من الدراسات المكثفة لشتى المجالات مثل التدليك الجاف، والتغذية، وتاريخ العطور، على سبيل المثال لا الحصر. وما أن تتأهل تلك السيدات، فهن إذا قد أصبحن سفيرات لا يقدرن بمال لمنتجاته.
  • في عام 1962، تم افتتاح مصنع لانكوم الجديد في شفيلي لا رو بالقرب من باريس، ولقد كان هائلاً، وتم تلقيبه باسم «فيرساي العطور».

أرمان بتيتجان مؤسس لانكوم
«لماذا أسست لانكوم؟ لأني لاحظت أن الفرنسيين ليس لديهم بصمة في سوق مستحضرات التجميل، فلقد استطاعت شركتان أميركيتان أن تسيطرا على ذلك القطاع، ليس في السوق الأميركي وحسب وإنما على مستوى العالم، ومن ثم شعرت بأن الوقت قد حان لشركة فرنسية للإنضمام إلى هذا الركب».

يوسف نابي، رئيس لانكوم العالمي
«على مدار 75 عاماً مضت، استطاعت لانكوم أن تبلغ آفاق الإبداع والعلم».
تفرد لانكوم يعود في المقام الأول إلى قبولها العالمي: تم تصميم منتجاتنا للسيدات من كل الأعمار ومن كل مكان في العالم. وتتميز لانكوم بتفردها في منظورها إلى الأنوثة. حتى أنه يمكن القول إن مستقبل البشرية يكمن في «الأنوثة» من حيث قدرتها على الاحتواء وعدم معاداتها للجنس الآخر. ومن هنا تأتي مسؤوليتها النابعة من طبيعتها. وها هي الآن وأكثر من أي وقت مضى، وبعد مرور خمسة وسبعين عاماً من إنشائها، تتميز أكثر من أي وقت مضى، فتعريف لانكوم للأنوثة هو الثقة، والقوة المرئية، والمسؤولية التي تتأسس عبر السنين».
«مؤسسة لانكوم خلاصة 75 عاماً تم تكريسها للجمال. كما تتميز بتفردها في عالم مستحضرات التجميل، حيث أنها ترتكز على إنجازاتها الماضية لتصل إلى المستقبل، إنطلاقاً من العلامة التجارية التي تتمتع بالقيم المعاصرة».

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078