مؤتمر MSD لزيادة الوعي
يصل معدل انتشار السكري حالياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 1 من 10 أشخاص بالغين، ومن المتوقع أن يصل الرقم في عام 2030 إلى 1 من كل 3 أشخاص.
كما أن عدد البالغين المصابين بمرض السّكري سيصل إلى 552 مليون شخص في العالم مع ظهور 6 ملايين مريض جديد في كل عام، مما يعني زيادة بنسبة 50،7 في المئة في الشرق الأوسط.
علماً أن 90 في المئة من المرضى والذي يصل عددهم إلى 34 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط، يعانون السكري من النوع الثاني.
بدت الأرقام التي جرى الحديث عنها في المؤتمر الذي نظمته شركة MSD التي تعنى بالرعاية الصحية والأدوية، لافتة وتدعو إلى التحرك سريعاً في مواجهة السكري، خصوصاً مع الارتفاع الملحوظ في الأرقام في منطقة الشرق الأوسط.
وقد شدد الاختصاصيون في المؤتمر الذي عقد في فندق غراند حياة في دبي على إمكان الوقاية من السكري والتصدي له عبر تغييرات في نمط الحياة على أن يكون الالتزام كاملاً والتغيير جذرياً، مما يسمح بخفض خطر الإصابة بالمرض.
فالسكري من النوع الثاني تحديداً ليس حتمياً ويمكن منع حدوثه. ناقش أطباء متخصصون في معالجة مرض السكري آخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال، وشددوا بشكل خاص على أهمية نمط الحياة الصحي إلى جانب العلاج المناسب للمريض ليتابع حياة طبيعية ويتجنب مضاعفات المرض الخطيرة التي غالباً ما تظهر في المدى البعيد بسبب الإهمال.
أما الخطوة الأساسية التي دعي إليها، فهي العمل على حماية الأطفال من المرض عبر تجنب السمنة، كون الإصابات بالسكري من النوع الثاني تنتشر أكثر فأكثر في العالم العربي بين الأطفال، وهي مسألة خطيرة لا بد من العمل على التصدي لها.
د.غيداء قداحة: الخطر الأكبر الآن هو ارتفاع نسبة الأطفال المصابين بالسكري من النوع الثاني في الشرق الاوسط
كانت الارقام التي أعطتها د. غيداء قداحة مديرة وحدة السكري في مستشفى راشد في الإمارات العربية المتحدة، خير دليل على حجم المشكلة وخطورتها ومدى انتشار السكري في منطقة الشرق الأوسط، مما يستدعي التحرك السريع للمواجهة قبل أن نتجه نحو الأسوأ ويصبح الوضع أكثر خطورة.
وقالت: «إن ظهور أكثر من 6 ملايين مريض جديد سنوياً يدعو إلى التحرك السريع بالتعاون بين الحكومات والأطباء والمتخصصين وشركات الأدوية بهدف مواجهة هذا الوضع الخطير. أما اليوم العالمي للسكري، فقد صمم لتسليط الضوء على هذا المرض والإقرار بخطورته.
كما يهدف إلى تفعيل الحملات الهادفة إلى نشر الوعي ومكافحة المرض. هذا على أن تبقى الحملات مستمرة وألا تقتصر على موعد اليوم العالمي للسكري.
فممّا لا شك فيه أن كون الخليج العربي في مقدمة الدول العشر الأولى من حيث انتشار المرض، مسألة تدعو إلى التحرك السريع لمواجهة هذا الخطر.
علماً أن النسبة ترتفع بشكل خاص في الكويت. أما الإمارات فتحتل المرتبة العاشرة».
من جهة أخرى أشارت قداحة إلى أن التطور في مرض السكري حصل على أثر اكتشافات متتالية من عام 1942 وصولاً إلى توافر الأدوية التي تساعد على الوقاية من المرض أو على الأقل من مضاعفاته.
لكن رغم التطورات المهمة الحاصلة يبقى السكري مرضاً مزمناً ولا علاج نهائي له، مما يدعو إلى تقبّله بأفضل ما يمكن عبر اتباع نمط حياة صحي يسمح بالتصدي لمضاعفاته الخطيرة التي قد تنتج عن الإهمال في نمط الحياة وفي العلاج.
90 في المئة من المرضى مصابون بالسكري من النوع الثاني الذي يصيب عموماً الأكبر سناً. إلا أن الأخطر هو ارتفاع نسبة الاطفال المصابين بالسكري من النوع الثاني مع ارتفاع نسبة السمنة في منطقة الشرق الأوسط.
ما أسباب الإصابة بالسكري؟
يعتبر العامل الوراثي من العوامل المسببة للإصابة بالسكري من النوع الأول تحديداً. لكن حتى الآن لا يعرف السبب المباشر للإصابة بالسكري، فهل ينتج عن عوامل وراثية أو بيئية خارجية؟ بشكل عام تؤكد د.قداحة أنه يصعب إعطاء السبب المباشر للإصابة بالسكري لأنه ينتج عن اجتماع العوامل الوراثية مع العوامل الخارجية.
من هنا أهمية التشديد على إجراء الفحوص اللازمة بانتظام لكشف المرض في مرحلة مبكرة خصوصاً في حال وجود حالات في العائلة. فمن خلال التشخيص المبكر يمكن العمل على تجاوز المضاعفات التي قد تنتج عن المرض.
ومن أسباب الإصابة بالسكري
- العامل الجيني
- العوامل البيئية كزيادة الوزن والركود والتقدم في العمر
- السيرة العائلية
هل من أعراض تنذر باحتمال الإصابة بالسكري؟
لا تظهر أعراض الإصابة بالسكري دائماً، إذ يمكن الإصابة بالسكري من النوع الثاني دون أن تظهر أي أعراض تنذر باحتمال الإصابة. ثمة أعراض معينة تظهر لدى قسم من المصابين بالسكري كالعطش والتبول المتكرر في فترة قصيرة والدوار وفقدان الوزن بشكل ملحوظ والتشوش في الرؤية.
ما المضاعفات التي يمكن أن تنتج عن السكري في المدى البعيد؟
يعتبر العلاج الدوائي ضرورياً في مرحلة ما للمريض إلى جانب نمط الحياة الصحي الذي لا بد منه نظراً إلى المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالنظام الوعائي التي يمكن أن تظهر في المدى البعيد. هذا يساهم في تجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تنتج عن المرض.
إذ أن السكري له تأثير كبير على الشرايين التي تحمل الدم إلى الأنسجة في العينين والقلب والكليتين نتيجة ارتفاع معدل السكر. وبعد أن يكون التأثير على الأوعية الصغرى يصل في مرحلة ثانية إلى الأوعية الكبرى فيظهر عندها خطر الإصابة بجلطة أو بأمراض قلبية.
مع الإشارة إلى أن مريض السكري يعتبر أكثر عرضة للالتهاب الرئوي وغيره من الالتهابات المرتبطة نتيجة ضعف جهاز المناعة لديه بسبب ارتفاع متسويات الغلوكوز. كما أنه عرضة لاعتلال شبكة العين والكبد في حال عدم ضبط مستويات الغلوكوز في الدم.
من هنا أهمية اعتماد العلاج على الأنسولين والأدوية عند الحاجة مع نمط الحياة المناسب من رياضة ونظام غذائي صحي.
فالمطلوب هو تغيير نمط الحياة وتطوير البرنامج العلاجي لاختيار الأنسب للمريض. علماً أن معالجة مريض السكري ليست مسؤولية الطبيب وحده بل مسؤولية فريق متكامل من الاختصاصيين في المجال.
كما يجب أن يكون المريض طبيب نفسه فيراقب مستوى السكر لديه بشكل مستمر ويلتزم نمط الحياة المناسب له.
د.عيسى حداد: يمكن ضبط مستوى السكر في الدم من خلال نمط حياة صحي
أكد د. عيسى حداد الاختصاصي في شؤون السمنة وفي النشاط البدني الخاص بمرضى السكري في عيادة اللياقة البدنية في الأردن، أنه يمكن الوقاية من السكري من النوع الثاني بتغيير نمط الحياة تغييراً حقيقياً وجذرياً والتركيز على نظام غذائي صحي وتمارين رياضية مناسبة، وذلك استناداً إلى إحدى الدراسات الحديثة التي أثبتت ذلك.
فيقول: «للكشف المبكر والعمل على الحد من عوامل الخطر أهمية كبرى في الوقاية من المرض والحد من مضاعفاته، مع الإشارة إلى أن الفحوص الحديثة التي تجرى في ما يتعلق بمقاومة الأنسولين مهمة جداً في طريق مكافحة السكري». وأشار إلى إصابة والديه بالمرض من حوالي 20 سنة، مؤكداً أن لكل منا فرداً في العائلة مصاباً بالسكري، خصوصاً من النوع الثاني الذي يعد الأكثر انتشاراً.
من هنا أهمية التغيير الحقيقي في النظام الغذائي والقيام بنشاط بدني يومي مستمر لأن المقاربة الطبية تمشي متوازية مع مقاربة نمط الحياة التي لا تقل أهمية. وبحسب حداد إن إدارة السكري من النوع الثاني تستند إلى معلومات أساسية لا بد من معرفتها:
- · تعتبر النشويات مصدراً مهماً للطاقة ومن مصادرها الجيدة الحليب والخضار والفاكهة والحبوب. ومن الضروري معرفة مصادرها لضبط مستوى السكر. فعلى سبيل المثال، يجب معرفة كمية النشويات في الخبز مقارنةً بالفاكهة والحليب وأنه ليس في اللحوم نشويات. وبالتالي يمكن القول إن حصة من الفاكهة تساوي حصة من الحليب وتساوي حصة من الخبز.
- · كان هناك اعتقاد أن النشويات في الخبز حصراً، أما الفاكهة فيمكن للمريض تناولها دون مشكلة وهذا خطأ، فالجسم يحوّل النشويات إلى سكر أياً كان مصدرها سواء كانت الفاكهة أو الخبز أو الشوكولا. لكن يبقى الشوكولا هو أسوأ المصادر لاحتوائه على الدهون أيضاً.
- · تتبدل مستويات الأنسولين في ساعات النهار فتختلف في الصباح عن الظهر والمساء. كما تتأثر مستوياته بالضغط والرياضة والأكل.
فالجسم يتعامل مع الأكل بطريقة مختلفة في مختلف ساعات النهار. إذ ترتفع مستويات الأنسولين من الساعة 12 ظهراً إلى الساعة الخامسة عصراً، وتصل إلى الذروة في المساء. ففي حال تناول الخبز مساءً لا يحرقه الجسم كما عند تناوله في الصباح. - · لا يمكن لمريض السكري أن يعد الوحدات الحرارية لأنه بذلك لا يأخذ بعين الاعتبار مصادرها ونوع الطعام والتوقيت، وهي عناصر أساسية له كونها تؤثر في حرق السكر في الجسم.
- تؤدي زيادة معدل النشويات في الغذاء إلى مقاومة الأنسولين واستنزافه وهذا من العناصر المهمة المسببة للسكري. علماً ان زيادة النشويات في الغذاء يعني زيادة الأنسولين والسكر في الدم. وبالتالي يجب التقليل من النشويات لتحسين إدارة المرض.
- يجب عدم أكل الفاكهة مساءً فمن الخطأ استبدال العشاء بالفاكهة كما هو شائع. بل من الأفضل تناول الخضار والدجاج في المساء كونها لا تحتوي على النشويات. فرغم فوائد الفاكهة يجب عدم الإكثار من تناولها، خصوصاً بالنسبة إلى مريض السكري.
- يجب التركيز على نوع الأكل لا على كميته فقط، فعلى سبيل المثال يختلف نوعه ما بين ملعقة سكر ورأس بطاطا فيما قد تبدو كمية البطاطا أكبر.
- ينصح بالحصول على البروتينات الموجودة في الحليب القليل الدسم ومشتقاته في المساء لأهميتها، خصوصاً أنها تعطي إحساساً بالشبع لوقت أطول مع ما لها من فوائد. إذ أنه من المهم تحسين مصادر الطاقة.
- يجب التركيز على تناول الخضار ومصادر الألياف والحليب القليل الدسم ومشتقاته
- يجب تفادي الأكل في غير أوقات الجوع لتجنب اللقمشة غير الصحية
- يجب تناول حاجة الجسم من البروتينات مع أهمية التركيز على السمك والدجاج
- يجب الحرص على كمية الدهون التي يتم تناولها كما بالنسبة إلى كمية السكر نظراً إلى تأثيرها في ظهور مضاعفات المرض.
النشاط البدني بالأهمية نفسها
أما في ما يتعلق بالنشاط البدني الذي ينصح به، فقد دعا د. حداد إلى ممارسة الرياضة 5 مرات في الأسبوع بما يعادل 300 دقيقة. على مريض السكري من النوع الثاني الالتزام بممارسة رياضة رفع الأوزان وتمارين تسريع دقات القلب CARDIO ليتبنى الجسم هذا النمط.
علماً أن أهداف الرياضة كثيرة وهي خفض الوزن وخفض معدل الدهون في الجسم وتأمين الحماية من أمراض القلب والسكر في الدم وتشغيل كل عضلات الجسم حفاظاً على قوتها، على أن تمارس بانتظام.
مما لا شك فيه أن الرياضة تساعد على الوقاية من المضاعفات الخطيرة للسكري في المدى البعيد. مع الإشارة إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام ولفترة تتعدى 6 أشهر تساعد في رفع مستوى الكوليسترول الجيد في الدم مما يزيد من استخدام السكر في الدم.
لذلك يجب ممارسة تمارين منتظمة لفترة طويلة لرفع مستويات الكوليسترول الجيد ما يساهم في المقابل في خفض مستوى السكر في الدم.
الوقاية من السكري ممكنة...
بحسب د.حداد إن الوقاية من السكري من النوع الثاني ممكنة. وقد أظهرت دراسة حديثة أن مجموعة من مرضى السكري خضعوا لنظام خفض وزن وتغيير نمط حياة مع التمارين الرياضية المناسبة وقسّموا إلى 3 مجموعات.
الأولى خضعت لتغيير في نمط الحياة والثانية لم تقم بتغيير والثالثة خضعت للعلاج الدوائي. في المجموعة الأولى انخفض معدل السكر بنسبة 8 في المئة بعد 10 سنوات. هذا مع أهمية التشديد على دور الكشف المبكر والحد من عوامل الخطر في الوقاية من المرض.
إذ يعتبر التشخيص المبكر قدر الإمكان مهماً جداً في طريق الوقاية من المرض ويمكن تحقيق ذلك من خلال الفحوص التي تجرى حالياً المرتبطة بمقاومة الأنسولين والتي تعتبر مهمة جداً في مكافحة المرض.
د. سامر العلي: 22 في المئة في الإمارات
تحدث من جهته د. سامر العلي المدير الطبي في شركة MSD في الشرق الأوسط مشيراً إلى أهمية الأرقام المرتبطة بالسكري في الشرق الأوسط.
وأوضح أن نسبة الانتشار في الإمارات العربية المتحدة هي 22 في المئة وعدد مرضى السكري في الشرق الأوسط 34 مليون وهي أرقام خطيرة تستدعي جهوداً كثيرة لضبط انتشار المرض.
علماً أن النسبة ترتفع بشكل خاص في الكويت. كما شدد على أهمية العمل المستمر لمكافحة السكري ومضاعفاته.
وقال: «يرتبط ارتفاع معدل السكر في الدم بأمراض أخرى ومشكلات صحية كارتفاع معدل الكوليسترول في الدم والضغط وأمراض القلب، مما يستدعي معالجة أمراض مختلفة في الوقت نفسه والهدف هو تسهيل حياة المريض ليتمكن من تناول حبة واحدة من العلاج ليتجنب أدوية عدّة في الوقت نفسه، مع الإشارة إلى أن إنتاج الدواء يتطلب سنوات طويلة من البحوث والتجارب والدراسات قبل الوصول إلى الصيغة النهائية له.
هذا مع أهمية التشديد على أن العلاج بالأدوية يسير في الوقت نفسه مع نمط الحياة الصحي الذي لا غنى عنه للمريض.
الإعلامية رندا كرادشة: الأردن من الدول الـ10 الأولى في نسبة انتشار السكري
انطلاقاً من تجربتها الخاصة، تحدثت الإعلامية الأردنية رندا كرادشة عن مرض السكري وإمكان التصدي له عبر تدخلات بسيطة تخفف خطر حدوثه بنسبة 60 في المئة، فقالت: «كان وزني طبيعياً إلى أن صار يزيد بشكل تدريجي من 55 كلغ إلى 70 في فترة لا تتعدى 6 أشهر.
علماً أني كنت أعاني اضطرابات في الدورة الشهرية. قصدت عدداً من الأطباء إلى أن اكتشف أحدهم أن عندي مقاومة أنسولين بسبب حالة تعدد أكياس المبيض لدي.
من خلال تجربتي هذه واكتشاف مشكلتي اكتشفت حجم الجهل في مجتمعنا وكم أننا نحتاج إلى التوعية. فمن خلال تدخلات بسيطة مبكرة يمكن الحد من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 60 في المئة. فالسكري مرض يمكن منع حدوثه بتغيير نمط الحياة. سبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية السكري وباء عالمياً وهذا يستدعي رفع درجات التوعية في المجتمع العربي للتصدي له بشكل أفضل نظراً إلى انتشاره الكبير في المنطقة. فالسكري ليس حتمياً بل يمكن منع حدوثه بدءاً بمكافحة السمنة لدى الاطفال والحرص على غذائهم الصحي في المدارس وخارجها. من الضروري العمل على تغيير عادات الأطفال لحمايتهم».
صح وخطأ
يعتبر تناول الفاكهة مساءً مهماً جداً لمريض السكري
خطأ، نظراً إلى غناها بالنشويات يجب ألا يتناول مريض السكري الفاكهة مساءً أو يستبدل العشاء بها لأن الجسم لا يحرق في المساء كما في فترة الصباح.
يمكن أن يأكل مريض السكري ما يريد شرط ألا يحتوي على السكر
خطأ، غالباً ما يتجه مرضى السكري إلى الأطعمة التي كتب عليها خالية من السكر ظناً أنه لا مشكلة فيها لكنها في الواقع تحتوي على النشويات التي تتحول إلى سكر وبالتالي، وإن كتب عليها «خالية من السكر» هي تحتوي عليه بشكل غير مباشر.
يجب الإكثار من تناول البروتينات حفاظاً على الصحة والقوة
خطأ، يجب الحصول على حاجة الجسم من البروتينات فقط مع أهمية التركيز على السمك والدجاج لاحتوائهما على النسبة الأقل من الدهون.
يجب ألا يقلق مريض السكري بشأن الدهون لأنها لا تؤثر على مستوى السكر في الدم.
خطأ، إذ أن الدهون وارتفاع مستواها له تأثير كبير في المضاعفات التي تنتج عن السكري كارتفاع الكوليسترول والضغط ...
ملاحظة
عندما نتحدث عن حمية سواء لمريض سكري أو أي شخص يخضع لها تعتبر المطاطية في التعامل مهمة جداً. فاليوم الحر الذي يعطى له أهمية كبرى في تسهيل الأمور على الجسم وعلى نفسية المريض. هذا واقع لا يمكن أن ننكره وهو يساعد كثيراً على تحقيق الهدف.
فالأكل غير الصحي موجود ولا يمكن إلغاء وجوده فبدلاً من رفضه تماماً في حياة المريض، من الأفضل الحد منه دون إلغائه، فبدلاً من الإفراط في تناول هذه الأطعمة طوال الأسبوع يمكن اعتماد نظام صحي خلال 6 أيام على أن يسمح في اليوم الحر بتناول طعام غير صحي. فالمسألة في الاعتدال لا في الحرمان.
اليوم العالمي للسكري: إنطلق اليوم العالمي للسكري بمبادرة من الاتحاد العالمي للسكري ومنظمة الصحة وهو اليوم الذي ولد فيه فريديريك بانتنغ الذي كان كانت له مساهمة بارزة في اكتشاف العلاج بالأنسولين وفي تطور الدراسات المرتبطة بالسكري.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024